مساعٍ للتنظيم والعمل المؤسساتي

دوريات كرة قدمٍ ودية في ريفي حلب وحماة (فيديو)

tag icon ع ع ع

عنب بلدي – خاص

يُنظم رياضيون من ريفي حماة وحلب الشمالي الشرقي، دوريات ودية في كرة القدم، كنشاطاتٍ غابت عن تلك المناطق لأسباب مختلفة، وانتعشت مع عودة الهدوء منذ أسابيع.

يُحضّر نادي “دابق” الرياضي، شمال حلب، بالتعاون مع المجلس المحلي، لإطلاق دوري “شهداء درع الفرات”، وقالت إدارة النادي لعنب بلدي إنها وجهت دعوة للفرق الكروية في ريفي حلب الشمالي والشرقي.

التسجيل للاشتراك في الدوري بدأ في الرابع من تموز الجاري، وينتهي في العاشر منه، وتشترط الإدارة أن يكون سن اللاعب أكبر من 15 عامًا، وتُلزم الفرق المشاركة بدفع 100 دولارٍ، “تُسلّم للمكتب المالي في النادي”.

وجاءت تسمية الدوري “وفاء لشهدائنا الأبرار”، وفق الإدارة، التي أكدت أنها تسعى “لنشر أجواء الاستقرار بعد طرد تنظيم (الدولة الإسلامية)، ولتعزيز أواصر الأخوة والصداقة بين أبناء المنطقة”.

جهّز النادي ملعبه الذي يُعتبر الأكبر في المنطقة، على أن يُسيّج في وقت لاحق، ويصبح لكافة الفرق الكروية في المنطقة، بحسب إدارة النادي، ويعتبر الثاني من نوعه بعد “دوري الشمال”، الذي انتهى في وقت سابق من العام الحالي.

لم تُقدّم “الهيئة السورية للرياضة والشباب” دعمًا للدوري، باعتبارها الجهة الأبرز والأكثر نشاطًا في الداخل السوري.

ووفق إدارتها فإن التعاون وارد في أي وقت، وهذا ما أكده ميسر محمود، رئيس مكتب التنظيم وأمانة السر في “الهيئة”، في حديثه لعنب بلدي، وقال إن “التنسيق وارد في حال قبلوا بالعمل المؤسساتي المنظم”. 

https://youtu.be/Jb2P9kbLiUA

رياضيو حماة يسعون للتنظيم

إلى الجنوب من حلب وتحديدًا في حماة، عادت النشاطات الرياضية إلى ريفها الغربي حديثًا، بعد غياب دام أكثر من ست سنوات، في ظل القصف الذي طال المنطقة خلال الأشهر الماضية.

ويستمر الدوري الودي الذي نظّمه نادي قلعة المضيق، منذ مطلع تموز الجاري، بمشاركة 17 فريقًا وناديًا، ويقول طاهر الغابي من إدارة الفريق لعنب بلدي، إنه يضم فرقًا ونوادي من معظم أرياف حماة وجبل الزاوية.

ووصف الغابي التجاوب من الأندية بـ”الجيد”، متمنيًا أن يكون الدوري “تمهيدًا لآخر تصنيفي”، داعيًا الجهات المعنية لدعم الرياضة كي تستمر في ريف حماة.

إبراهيم رمضان، رياضي مشارك من قرية قبر فضة، تحدث لعنب بلدي عن مساعٍ للرقي بالرياضة في المنطقة، وقال إنه رغم قلة المشجعين إلا أنها بادرة جيدة، مضيفًا “هناك صعوبات في نقل الفرق بين الملاعب وهذا ينسحب على المتابعين”.

وحول إمكانية التعاون مع “الهيئة السورية للرياضة”، لفت رئيس مكتب التنظيم وأمانة السر فيها، إلى أن الفرق في ريف حماة “تواصلوا معنا دورة لتشكيل لجنة تنفيذية في حماة ولكن لم يطرأ أي تطور حتى اليوم”.

وفق من استطلعت عنب بلدي آراءهم من الجماهير الذين يتابعون المباريات، فإن الدوري جاء كمتنفس لأهالي المنطقة. يقول علي الشحود من قرية قبر فضة “المباريات كانت غائبة عن المنطقة منذ سنوات، ونحن سعيدون لرؤيتها في المنطقة من جديد”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة