موالو حمص يرفضون عودة أهالي الوعر إلى حيّهم

حافلات مهجري الوعر في قرية تل بطال قرب جرابلس شمال حلب - 5 أيار 2017 (عنب بلدي)

camera iconحافلات مهجري الوعر في قرية تل بطال قرب جرابلس شمال حلب - 5 أيار 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

رفض عددٌ من موالي النظام السوري في مدينة حمص عودة مهجري حي الوعر، وطالبوا محافظ المدينة، طلال البرازي، بفتح ملف المخطوفين، الذين أسروا من قبل فصائل الحي في وقت سابق.

وبحسب ما رصدت عنب بلدي، على شبكات إخبارية موالية اليوم، الثلاثاء 11 تموز، طالبت بعضها بعدم استقبال المهجرين، والخروج بمظاهرات على أبواب الحي رفضًا لدخولهم، وإعادتهم إلى الشمال السوري.

وغادرت قافلة تضم مئات الأشخاص من مهجري حي الوعر في حمص، من مخيم زوغرة في جرابلس شمال حلب باتجاه الحي الخاضع لسيطرة النظام السوري، بعد تواصل مع “لجنة المصالحة” في المدينة.

وخرج المقاتلون وعائلاتهم إلى شمال حلب في أيار الماضي، بعد حصار متواصلٍ من النظام وقصفٍ زادت وتيرته قبل التوصل إلى تسوية برعاية روسية.

وأطلقت صفحة “شبكة أخبار حمص المؤيدة” “نداء”، قالت إنه من أهالي حي الزهراء ووادي الذهب وعكرمة لمعرفة مصير مفقوديهم، معتبرةً أن محافظ حمص لبّى نداء “مسلحي الوعر”، و”لم يلبي طلبات أهالي الشهداء والمخطوفين”.

وطالب أحد المعلقين على الصفحة برفض استقبالهم، وذلك بعد السماح لهم بالخروج من المدينة سالمين.

في حين اعتبر يوسف جعفر أنه يجب التواصل مع رئيس النظام السوري، بشار الأسد، لمعرفة مصير المخطوفين، وخاصة الذي اختفوا في حي الوعر.

وكانت روسيا والنظام السوري توصلوا إلى تسوية مع مقاتلي الحي، في آذار الماضي، خرج بموجبها أكثر من 25 ألف شخص على مدى عشر دفعات إلى ريف إدلب وجرابلس.

وقال “المركز الإعلامي الحربي” التابع لقوات الأسد أمس الاثنين، إن عددًا من المسلحين وبعض المدنيين من حي الوعر، الذين رفضوا تسوية أوضاعهم والبقاء في الحي في وقت سابق، تواصلوا مع الأجهزة السورية المختصة لتسوية أوضاعهم والعودة.

وأوضح بركات الحمصي، أحد مهجري الوعر والمطلع على ملف التفاوض، أن عددًا من العائلات تواصلت مع لجنة حي الوعر التي يتزعمها، أدهم رجوب، من أجل العودة برعاية محافظ حمص، طلال برازي، الذي قدم تطمينات للمهجرين.

وأشار في حديث لعنب بلدي إلى أنه عدد من سجلوا أسماءهم يتراوح بين 800 وألف شخص عند إدارة المخيم، قبل أن يتراجع عدد منهم ويقرروا البقاء في المخيم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة