ناشطون يدينون إعدام شاب على يد “قسد” في الرقة

عناصر من قوات سوريا الديموقراطية في محيط مدينة الرقة - 20 حزيران 2017 - (غضب الفرات)

camera iconعناصر من قوات سوريا الديموقراطية في محيط مدينة الرقة - 20 حزيران 2017 - (غضب الفرات)

tag icon ع ع ع

أدان “تجمع أبناء الرقة” إعدام الشاب علي الحميد العلاش ميدانيًا على يد عناصر من “قسد”، بحسب ما أظهره تسجيل مصور انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي أمس السبت.

وقال “أبناء الرقة” اليوم، الأحد 16 تموز، إن “الضحية من قرية خس دعكور شبلي ( الدراوشة ) في ريف محافظة الرقة الشرقي، مدني ولم ينتمِ يومًا إلى أي فصيل مسلح، عاد من لبنان منتصف شهر آذار 2017 ، وكان قد سافر إليها بقصد العمل”.

ونفت “قسد” علمها بالحادثة، وقالت إنها “حدثت في فصل الشتاء”، مشيرةً إلى أن “ما حدث جريمة مكتملة الأركان ولا تعبر عن أخلاقنا ومبادئنا”.

وتخوض القوات الكردية معارك ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في مدينة الرقة، وتحاول السيطرة عليها بشكل كامل بدعم جوي من طيران التحالف الدولي.

وأوضح “التجمع” أن العلاش أعدم خلال المعارك التي دارت بين “قسد” والتنظيم مطلع نيسان 2017، بهدف طرد الأخير من قرية الدراوشة، وتمت الحادثة في منزل مجاور لمنزله.

وأشار إلى أنه “عندما تبلّغ ذوو الضحية بالخبر توجهوا إلى مقر قيادة القوات الكردية في قرية الطرقة بمنطقة أبو خشب، مصطحبين معهم جثمان الضحية، لإطلاع هذه القيادة على تفاصيل ما حدث، واكتفت قسد بطرد المجموعة التي نفذت الإعدام”.

وأكد، حسبما أفاد شهود من منطقة الضحية، “عدم مباشرة أي تحقيقات من جانب قسد حتى لحظة نشر البيان”.

واعتبر أن “الدلائل الكثيرة التي تبرهن على عدم اكتراث قسد لمصير المدنيين، تثير مخاوف خطر ارتكابها للمزيد من الفظائع، ومخاوف على مصير عشرات آلاف المدنيين المحاصرين حتى الآن في مدينة الرقة”.

وفي تقرير لمنظمة “هيومان رايتس ووتش” حزيران الماضي أكدت أن “القوات الكردية لا تراعي القوانين الدولية الخاصة بالأسرى”.

ووثقت أثناء التحقيقات الميدانية في سوريا في شباط 2014، احتجاز “أسايش” (شرطة الوحدات الكردية) تعسفيًا لأفراد بالمناطق الخاضعة لسيطرتها، وإساءة معاملة المحتجزين، بما يشمل أفرادًا اتهموا بجرائم متصلة بالإرهاب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة