قوة فصل تدخل بين فصيلين متناحرين شمال درعا

أرشيفية- عناصر من "الجبهة الجنوبية" في ريف درعا (SMO)

camera iconأرشيفية- عناصر من "الجبهة الجنوبية" في ريف درعا (SMO)

tag icon ع ع ع

هدأت الأوضاع في الريف الشمالي من درعا بعد دخول قوة فصل بين فصيلين من “الجبهة الجنوبية”، توترت الأمور بينهما بسبب حاجز عسكري.

وقال مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الثلاثاء 18 تموز، إن رتلًا من فصيل “جيش الثورة” دخل كقوة فصل بين “فرقة الحمزة” و”الفرقة 46″، اللتين حشدتا بين مدينتي داعل وطفس، أمس.

ولم يصدر أي تصريح عن “الفرقة 46” حتى اليوم، إلا أن المجلس المحلي في داعل، قرر إحالة القيادي في “اللواء 15 مشاة” التابع لـ “الفرقة 46″، زياد شحادات، إلى محكمة “دار العدل”.

وتزامن التوتر مع هدوءٍ تعيشه المنطقة الجنوبية من سوريا، بما فيها درعا، في ظل اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ تطبيقه الأحد 9 تموز الجاري.

واتهم المجلس شحادات بفرض أتاوات على أصحاب السيارات، وأخذ المال “عنوة بقوة السلاح”.

وأوضح “بعد وضع حاجز مشترك من كافة فصائل المجلس، منعًا لظاهرة التشبيح من قبل عناصر اللواء، اعتدى شحادات على عناصر من لواء مجاهدي حوران، التابع لفرقة الحمزة”.

ووفق المراسل فإن المنطقة تعيش هدوءًا نسبيًا بعد دخول قوة الفصل، مؤكدًا سحب الحشود بين الطرفين.

وقررت الفرقة في بيانٍ جاء بتوقيع القيادي مشهور كناكري، نشرته الأحد الماضي، “تشكيل قوة من لواء مجاهدي حوران، والسيطرة على الحاجز لمساعدة الأهالي”، مطالبة “اللواء 15 مشاة” ببيان توضيحي حول ما يجري على الحاجز.

وختمت بيانها بالقول إن “فرقة الحمزة على دراية كاملة بسير عمل الفرقة 46، وسيرتها وسمعتها الثورية النزيهة”.

وأردفت “نعلم وكلنا ثقة بأن قيادة الفرقة لن ولا تقبل هذه التصرفات التي تسيء للحاضنة الشعبية التي هي نواة ثورتنا”

ويُشارك الفصيلان ضمن “الجبهة الجنوبية”، في المعارك ضد “جيش خالد بن الوليد”، المتهم بمبايعته تنظيم “الدولة الإسلامية”، في حوض اليرموك غربي درعا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة