عون: نعمل على إعادة اللاجئين ولكن دون “كراهية وتحريض”

الرئيس اللبناني ميشال عون - (انترنت)

camera iconالرئيس اللبناني ميشال عون - (انترنت)

tag icon ع ع ع

قال الرئيس اللبناني، ميشال عون، إن لهجة “الكراهية والتحريض” التي انتشرت في اليومين الأخيرين ضد اللاجئين السوريين في لبنان “مرفوضة تمامًا”.

وفي تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي في “تويتر”، الثلاثاء 18 تموز، قال عون إن بلاده تعمل على إعادة من أسماهم النازحين السوريين إلى بلدهم بسبب الأعباء التي “لم يعد لبنان قادرًا على تحملها”، مضيفًا أن عواقب العنصرية ستكون “وخيمة” على الشعبين السوري واللبناني.

وكتب في تغريدته “إذا كنا نعمل لعودة النازحين فلأن لبنان لم يعد قادرًا على حمل الأعباء، ولكن نشر الكراهية والتحريض مرفوضان، وعواقبهما وخيمة على الشعبين معًا”.

وتشتكي الحكومة اللبنانية من عدم تحملها لأعباء ما يزيد عن مليون لاجئ سوري موجودين على أراضيها، وسط تضييق من قبل السلطات خاصة على السوريين الذين يعيشون في مخيمات عرسال.

وكانت مواقع التواصل الاجتماعي ضجت قبل يومين بتصريحات لفنانات لبنانيات هاجمن فيها اللاجئين السوريين مطالبين إياهم بالعودة إلى بلادهم أو احترام الجيش اللبناني.

وكتبت الممثلة اللبنانية نادين الراسي، الأحد الماضي، منشورًا عبر صفحتها في “فيس بوك” عرضها لانتقادات كثيرة، ما اضطرها لحذفه في اليوم التالي، وجاء فيه “اللبنانيّة عم بيموتوا عالأراضي السّوريَة تيحموا أرضكُن وعَرضكُن من داعش، بعد كل هيدا البعض يتطاول عالجيش اللبناني إيه فشَرتو”.

وتأتي تصريحات الراسي تلك عقب انتقادات طالت الجيش اللبناني من قبل سوريين على خلفية مداهمات في مخيمات السوريين بعرسال، قتل إثرها أربعة لاجئين واعتقل العشرات.

من جانبها، نشرت المغنية اللبنانية مايا دياب تغريدة عبر حسابها في “تويتر” هاجمت فيها كل من ينتقد الجيش اللبناني، وكتبت “بالحرب حطّيناكن بقلبنا بس بالوقاحة رح تدوقو جزمة جندي بلادي”.

وردت بعض الممثلات السوريات، ومنهن شكران مرتجى وميسون أبو أسعد وجيهان عبد العظيم، على التصعيد بين الشعبين على موقع التواصل الاجتماعي، وطالبن بالتهدئة وعدم تجاوز الحدود.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة