مساعٍ لإعادة فتح الأقصى قبيل “جمعة النفير”

فلسطينيون يؤدون الصلاة أمام البوابات الإلكترونية بعد منعهم من دخول الأقصى - (انترنت)

camera iconفلسطينيون يؤدون الصلاة أمام البوابات الإلكترونية بعد منعهم من دخول الأقصى - (انترنت)

tag icon ع ع ع

قال مسؤول ملف القدس في حركة فتح ووزيرها السابق، حاتم عبد القادر، إن صفقة تتبلور اليوم، الخميس 20 تموز، لإزالة البوابات الإلكترونية من أبواب المسجد الأقصى.

وأضاف عبد القادر، في حديثٍ إلى صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، أن الـ 24 ساعة الأخيرة شهدت اتصالات مكثفة ومساعٍ من قبل السعودية والأردن، ضُغط خلالها على إسرائيل والولايات المتحدة لفتح الأقصى غدًا الجمعة أمام المصلين.

ولم تحسم الحكومة الإسرائيلية، حتى الآن، قرارها بإزالة الأبواب الإلكترونية قبيل الانتفاضة المعلن عنها غدًا تحت اسم “جمعة النفير”، والتي دعت إليها مرجعيات دينية وسياسية وناشطون مسلمون ومسيحيون، طالبوا فيها كافة المصلين بأداء صلاة الجمعة في محيط المسجد الأقصى.

وأعلنت وزارة الأوقاف الإسلامية في القدس إغلاق جميع المساجد في المدينة غدًا، وتوجيه المصلين إلى الأقصى.

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلية أغلقت أبواب المسجد الأقصى أمام المصلين، الجمعة الماضي، للمرة الأولى منذ 50 عامًا، بداعي حادث إطلاق نار في محيطه، لتعيد فتحه بعد يومين مشترطةً على المصلين العبور من بوابات فحص إلكترونية.

وبعد إعادة فتح المسجد، عكف أهالي القدس على الاجتماع للصلاة خارج المسجد، في خطوة أثارت غضب قوّات الاحتلال، وأدت إلى مواجهات مع المصلّين جرح خلالها العشرات.

وبحسب ما ذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، فإن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) يطالبان بإزالة البوابات، في حين تصر الشرطة الإسرائيلية على وجوب بقائها “منعًا لأي اختراق أمني”.

من جانبه، قال مسؤول فلسطيني لوكالة “الأناضول”، رفض ذكر اسمه، إنه من المتوقع أن تحسم الحكومة الإسرائيلية أمرها بما يخص إزالة البوابات خلال الساعات القليلة المقلبة.

وتأتي خطوة نشر البوابات الإلكترونية في إطار التمهيد لقانون “توحيد القدس” الذي سيتم التصويت عليه الأسبوع المقبل، وينص على أن أي مفاوضات على تقسيم القدس والانسحاب من شطرها الشرقي ستكون منوطة بتصديق غالبية تبلغ 80 نائبًا من أصل 120 عضوًا في الكنسيت الإسرائيلي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة