“الزنكي” و”الفيلق” يسحبان قوات الفصل في “اقتتال إدلب”

عناصر من حركة أحرار الشام الإسلامية قبل توجههم للسيطرة على منطقتي هواش وجبل شحشبو بريف حماة - 20 تموز 2017 - (مراسل أحرار الشام)عناصر من حركة أحرار الشام الإسلامية قبل توجههم للسيطرة على منطقتي هواش وجبل شحشبو بريف حماة - 20 تموز 2017 - (مراسل أحرار الشام)

camera iconعناصر من حركة أحرار الشام الإسلامية قبل توجههم للسيطرة على منطقتي هواش وجبل شحشبو بريف حماة - 20 تموز 2017 - (مراسل أحرار الشام)

tag icon ع ع ع

سحبت حركة “نور الدين الزنكي” وفصيل “فيلق الشام” قوات الفصل في “اقتتال إدلب” بين حركة “أحرار الشام” وهيئة “تحرير الشام”، والتي أعلنت عنها اليوم للإصلاح بين الطرفين.

وقالت “الحركة” في بيان حصلت عليه عنب بلدي اليوم، الجمعة 21 تموز، إنه بعد البدء بتسيير الأرتال للفصل بين الطرفين المتنازعين قام فيلق الشام بسحب أرتاله وتراجع عن القرار، “لذلك فإننا نعلن توقيف الأرتال وإرجاعها إلى مقراتها”.

وكانت مصادر ذكرت لعنب بلدي بعد ساعات من توجه قوات الفصل، أن “فيلق الشام” تراجع عن المشاركة، دون أي توضيح للأسباب التي دعت إلى ذلك.

وتستمر المواجهات العسكرية في يومها الثالث بين “الهيئة” و”الأحرار”، وانتقلت اليوم إلى معبر باب الهوى الحدودي، والتي فرضت “الهيئة” عليه حصارًا بعد السيطرة على كافة النقاط والمواقع المحيطة به.

ووافقت “أحرار الشام” أمس الخميس على المبادرة التي طرحها مشايخ “أهل العلم” في المنطقة، مشيرةً إلى أنها تنتظر ردًا من المشايخ حول تجاوب الطرف الآخر، وأكدت “سنستمر في رد البغي في حال حصوله قبل التجاوب”.

إلا أن “الهيئة” رفضت المبادرة ودعت لـ “رؤية ملزمة وشاملة، تراعي من خلالها الحقوق السياسية والعسكرية والمدنية للأطراف جميعًا، خلال سبعة أيام من تاريخ بدئها”.

وكانت حركة “الزنكي”، أكبر الفصائل ضمن “الهيئة”، أعلنت انفصالها الكامل عنها أمس، وعزت ذلك إلى “قرار قتال أحرار الشام وتجاوز دعوات المجلس الشرعي فيها”.

وبدأ الاقتتال بين الفصيلين، الأربعاء الماضي، تقدم خلاله كلٌ منهما على حساب الآخر في مناطق مختلفة من المحافظة.

ومنذ أول أمس تدرس فصائل “الجيش الحر” شمال حلب، والتي تعمل ضمن “درع الفرات”، إمكانية التوجه نحو المعبر، لصد “تحرير الشام” إلى جانب “الأحرار”.

وأوضحت مصادر عسكرية من “الجيش الحر” أن العناصر التي تم نقلها إلى مدينة إدلب من مناطق ريف حلب لا تتجاوز 200 عنصر معظمهم من حركة “أحرار الشام الإسلامية”.

وأشارت إلى أنه “في حال الدخول لا يمكن أن نحقق أي تقدم على حساب الهيئة دون إسناد جوي من الطيران الحربي والمدفعية”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة