صورة لتشكيل كتيبة للمثلييّن تقاتل تنظيم “الدولة” في الرقة

صورة المقاتلين المثليين جنسيًا لقتال تنظيم الدولة في مدينة الرقة - (تويتر)

camera iconصورة المقاتلين المثليين جنسيًا لقتال تنظيم الدولة في مدينة الرقة - (تويتر)

tag icon ع ع ع

أظهرت صورة نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تشكيل أول كتيبة للمثليين جنسيًا لقتال تنظيم “الدولة الإسلامية” في مدينة الرقة.

وتضمنت الصورة التي نشرها حساب “الكتيبة” عبر “تويتر” اليوم، الثلاثاء 25 تموز، مجموعة من المقاتلين يرفعون لافتة، قالوا إنها داخل أحياء مدينة الرقة، وكتب عليها “مثليون يقتلون الفاشيين”.

وأطلقت الكتيبة على نفسها اسم “TQILA”، وحددت أهدافها بـ”تحطيم الثنائي الجنساني، والنهوض بالثورة الجنسية”، وذلك في بيان نشره الحساب ذاته قبل ساعات.

ولم تستطع عنب بلدي التأكد من جنسيات المقاتلين فيها.

إلا أن حساب “تويتر” الذي أعلن عن التشكيل، يعود إلى “القوات الشعبية العالمية الثورية” (IRPGF) الذي تضم مجموعة من المقاتلين الأجانب تقاتل تنظيم “الدولة” في الرقة.

وتنفرد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بقتال تنظيم “الدولة” في مدينة الرقة، وتتلقى دعمًا عسكريًا أساسيًا من قبل التحالف الدولي، سواء من حيث الدعم الجوي، أو القوات البرية على الأرض.

وحققت في الأيام القليلة الماضية تقدمًا واسعًا على حساب التنظيم، وسيطرت على أحياء ومواقع “استراتيجية” داخل المدينة.

وقال البيان الذي نشرته “الكتيبة” إن “صور الرجال مثليي الجنس الذين ألقوا من على الأسطح، وتم رميهم بالحجارة حتى الموت من قبل داعش، كان شيئًا لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي أمامه”.

وأضاف “شارك مقاتلونا من المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي، ومغايري الهوية الجنسية في المعارك والعمليات العسكرية ضد عاصمة داعش  في الرقة”.

وأشار إلى أنه “إذا سقطت الرقة سيرفرف علم الكتيبة في المدينة”.

 

وتعتبر معركة الرقة من أهم العمليات العسكرية التي تحاول الأطراف اللاعبة والدول الراعية من خلالها كسر “الهيمنة” الأساسية للتنظيم في سوريا، التي كانت منبعًا لأول نشاطاته وحملاته العسكرية.

و”عاصمة الخلافة” التي يمكن أن تفضي السيطرة عليها لانسحابات متتالية في المناطق المتبقية له على الأراضي السورية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة