“موك” تحلّ “الجبهة الجنوبية”.. أربعة فصائل لإدارة الدفة

مقاتل في الجبهة الجنوبية التابعة للجيش الحر في درعا (الهيئة السورية للإعلام)

camera iconمقاتل في الجبهة الجنوبية التابعة للجيش الحر في درعا (الهيئة السورية للإعلام)

tag icon ع ع ع

اتخذت غرفة تنسيق الدعم المنبثقة عن دول “أصدقاء سوريا” (موك) قرارًا بحل “الجبهة الجنوبية” وإعادة هيكلة فصائل درعا والقنيطرة، بحسب مصادر عنب بلدي.

وذكر مصدران عسكريان منفصلان في “الجبهة الجنوبية” لعنب بلدي اليوم، الجمعة 28 تموز، أن طروحات إعادة هيكلة الجبهة سيبدأ تطبيقها.

في وقت قال فيه عصام الريس، المتحدث الرسمي باسم “الجبهة”، إنه “لا يوجد أي شيء من هذا، والوضع على ما كان عليه حتى اللحظة”.

وأردف الريس، في حديثٍ إلى عنب بلدي، “الكلام كثير ولكن لا مؤشرات”.

وتأسست “الجبهة الجنوبية” نهاية عام 2014، من اجتماع حوالي 54 فصيلًا في “الجيش الحر”، وتعتبر أبرز تشكيلٍ في الجنوب السوري.

ويعيش الجنوب هدوءًا في إطار اتفاق وقف إطلاق النار، الذي رعته كلٌ من روسيا وأمريكا والأردن، ودخل حيز التنفيذ في 9 تموز الجاري.

أربعة فصائل لقيادة المنطقة

المصدر الأول أكّد أن القرار سيُلغي العمل بمسمى “الجبهة الجنوبية”، وقد لا يطلق على الهيكل الجديد أي تسمية، ولكنه سيشمل حلّ كامل الفصائل وإعادة تنظيمها، من خلال دمجها ضمن أربع فصائل فقط.

وحول التوزع الجغرافي للفصائل الأربعة، أوضح المصدر أن فصيلين في ريف درعا الشرقي، وواحدًا في ريفها الغربي، إضافة إلى رابع في محافظة القنيطرة.

بينما مايزال مصير الفصائل داخل مدينة درعا أو الانتشار العسكري فيها مجهولًا، وفق المصدر.

وقال المصدر العسكري الثاني إن طروحات إعادة الهيكلة لـ “الجبهة” موجودة، وأكّد أن تطبيقها سيبدأ رغم أنه لا إجراءات على الأرض حتى اللحظة.

وأوضح أن الهيكلة تعني إعادة تنظيم الجبهة بقيادة مشتركة وتمثيل سياسي ومكتب إعلامي.

محاولات إعادة الهيكلة ليست جديدة

أولى الأنباء عن إمكانية إعادة هيكلة “الجبنة الجنوبية” طفت إلى السطح، في نيسان من العام الماضي، لدى تشكيل “فرقة الحسم”، بعد اندماج فصائل “فرقة فجر التوحيد وفرقة عامود حوران وفرقة شهداء الحرية”.

وحينها علمت عنب بلدي أن “موك” تعمل على إعادة هيكلة “الجبهة”، لصهر الألوية والفصائل في أربع فرق، إلا أن الأمر لم يتم.

وكانت فصائل “الجبهة الجنوبية” قاطعت محادثات أستانة الأخيرة، التي بدأت النسخة الخامسة منها 4 تموز الجاري، عازية السبب إلى “عدم قدرة المؤتمرات الدولية المتتالية، على اتخاذ أي قرارات حادة من شأنها إيقاف إراقة الدم السوري”.

وتأتي الخطوة بعد أيام من اجتماع مسؤولي “موك”، مع بعض قادة “الجيش الحر” في درعا، والذي احتضنته العاصمة الأردنية عمّان، في 17 تموز.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة