“حرب طائفية” و”تشبيح” في مباراة الوحدة وجبلة

المشجع الجبلاوي بالزي العسكري - (صفحة نادي الوحدة الشامي)

camera iconالمشجع الجبلاوي بالزي العسكري - (صفحة نادي الوحدة الشامي)

tag icon ع ع ع

شهدت مباراة في الدوري السوري لكرة القدم، جمعت بين فريقي الوحدة وجبلة، أحداث شغب وصفت بـ “الطائفية” بين مشجعي الناديين.

وبدأت “الحرب الطائفية” مع انتهاء الشوط الأول من المباراة، الجمعة 28 تموز، حين بدأ جمهور الوحدة بالهتاف بعبارات قيل إنها أزعجت مشجعي جبلة، مثل “شقينا الجبلاوبة”، لينزل مشجع جبلاوي مرتديًا الزي العسكري إلى منصة جماهير الوحدة و”يستفزهم” ببعض الحركات.

وبحسب ما ذكر موقع “شام تايمز” فإن المشجع الجبلاوي رفع علم جبلة في مكان قريب من كادر الوحدة ووجهه نحو لاعبي الفريق، ما عرضه إلى هجوم من قبل أحد مشجعي الوحدة الذي نزل إليه وطرحه أرضًا.

ودفعت المشاحنات بين المشجعَين لاعب الوحدة، رجا رافع، للتدخل ودفع مشجع جبلة، ليعج الملعب فجأة بمشجعي الناديين في “أرض المعركة”.

ولم تحسم أحداث الشغب إلا بعد تدخل عناصر من الأمن الذين أجلسوا “المشجع الجبلاوي” على المنصة الخاصة بالشخصيات الإعلامية والرياضية، والتي عادة يجلس عليها رئيس الاتحاد العام .

وانتهت المباراة، المقامة في ملعب الفيحاء بدمشق، بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، ليفقد فريق الوحدة أمله باستعادة صدارة الدوري السوري.

ولقيت تلك الحادثة ضجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي عجت بالتعليقات الساخرة من جهة، و”الطائفية” من جهة أخرى.

وقالت صفحة “يوميات قذيفة هاون في دمشق” في “فيس بوك” إنها اضطرت لحذف كل الأخبار المتعلقة بالمباراة “بعد الكم الهائل من الكراهية والطائفية الذي طفا وظهر في التعليقات”.

وحذرت الصفحة من “أزمة أخلاقية” يعاني منها السوريون، بقولها “يبدو أننا بالفعل في أزمة أخلاقية قبل أي أزمة أخرى”، داعيةً إلى تقبل الرأي الآخر مهما كان مختلفًا.

كما نشرت صفحة خاصة بمشجعي جبلة في “فيس بوك” باسم “نادي جبلة الرياضي النوارس” صورة للمشجع الجبلاوي، وكتبت “هاد البطل يلي أسكت 2000 وحداوي”.

لترد صفحة مماثلة خاصة بمشجعي الوحدة تحت اسم “نادي الوحدة الشامي”،  “اعتراف صريح بالتشبيح الرياضي”.

،




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة