بحضور ضباط أتراك.. “الجبهة الشامية” تخرّج قادة برتبة ملازم

ضباط أتراك وقادة من الجبهة الشامية أثناء حفل تخريج دفعة المقاتلين شمال حلب - 31 تموز 2017 - (عنب بلدي)

camera iconضباط أتراك وقادة من الجبهة الشامية أثناء حفل تخريج دفعة المقاتلين شمال حلب - 31 تموز 2017 - (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

خرجّت “الجبهة الشامية” التابعة لـ”الجيش الحر” شمال حلب، دفعة من مقاتليها برتبة ملازم، ضمن حفل حضره ضباط أتراك ورئيس الحكومة السورية المؤقتة، جواد أبو حطب أمس الاثنين.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، الثلاثاء 1 آب، أن عدد المقاتلين الذين تخرجوا  200 مقاتل، على أن يباشروا عملهم كقادة مجموعات برتبة ملازم.

وأشار إلى أن الدورة أطلق عليها اسم دورة “الشهيد يوسف الجادر”، لافتًا إلى أن الدورات العسكرية تنجز شهريًا، سواء من قبل “الجبهة الشامية” أو فصائل “الحر” الأخرى العاملة في المنطقة.

وتشكلت “الشامية” نهاية عام 2014، وكانت تضم عددًا من أكبر الفصائل المسلحة في محافظة حلب، على غرار “جيش المجاهدين” وتجمع “فاستقم كما أمرت”، إلا أن الفصيلين انشقا، منتصف عام 2015.

وعلمت عنب بلدي في نيسان 2017 الجاري من مصادر مطلعة أن اجتماعًا لقادات في “الشامية” ناقش إمكانية بدء دورات عسكرية نحو تشكيل “جيش وطني”.

مقاتلون من الجبهة الشامية أثناء حفل تخريجهم في ريف حلب الشمالي - 31 تموز 2017 - (عنب بلدي)

وأكد النقيب محمد الفتيح حينها أن الاجتماع  في إطار التجهيز لـ “جيش وطني منظم”.

وأوضح لعنب بلدي أن “الهدف من المشروع يكمن في إعادة الهيكلة العسكرية للشامية، لترقى إلى مؤسسة عسكرية أكاديمية”، وأن المستهدف هم القادة العسكريون في الجبهة لمنحهم رتبًا عسكرية.

وكانت  فصائل “الجيش الحر”، العاملة ضمن  غرفة عمليات “درع الفرات”، بدأت منتصف شباط الماضي، بخطوات عملية لتشكيل “جيش وطني سوري”، بدعم من الحكومة التركية.

وقال العقيد أحمد عثمان، قائد فرقة “السلطان مراد”، إن الفصائل العاملة في الشمال السوري تعتزم تشكيل “جيش وطني”،  مؤكدًا في حديثٍ سابق إلى عنب بلدي أنه “سيُعلن عنه في المستقبل القريب”.

كما أكد مصطفى سيجري، رئيس المكتب السياسي في “لواء المعتصم”، أن “خطوات جدّية عملية بدأت بهذا الاتجاه”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة