“قسد” لعنب بلدي: الخناق يشتد على تنظيم “الدولة”

عناصر من قوات سوريا الديموقراطية في أحياء مدينة الرقة - 31 تموز 2017 - (رودي سعيد - رويترز)

camera iconعناصر من قوات سوريا الديموقراطية في أحياء مدينة الرقة - 31 تموز 2017 - (رودي سعيد - رويترز)

tag icon ع ع ع

تحاول قوات “سوريا الديمقراطية” السيطرة على الأحياء الجنوبية من مدينة الرقة من يد تنظيم “الدولة الإسلامية”، وفصلها عن باقي أحياء المدينة.

وقال مدير المكتب الإعلامي لـ”قسد”، مصطفى بالي، اليوم، الثلاثاء 1 آب، إن حي نزلة شحادة جنوب مركز المدينة مايزال في قبضة التنظيم، ولم يتم “تحريره” حتى الآن، مشيرًا إلى “بعض الجيوب التي لم يتم تمشيطها حتى الآن”.

وأضاف لعنب بلدي أن العمليات العسكرية في المدينة اتخذت منحىً مغايرًا، تمثل بازدياد نسبة المفخخات والأحزمة الناسفة من قبل التنظيم.

وكثّف تنظيم “الدولة” عملياته “الانتحارية” في المدينة في الأيام القليلة الماضية، بالتزامن مع تقدم “قسد”.

وبجسب ما رصدت عنب بلدي في الأيام القليلة الماضية بلغ عدد العمليات “الانتحارية” داخل الرقة أكثر من ست عمليات، سواء بالسيارات المفخخة أو “الاستشهاديين” كما يطلق عليهم التنظيم.

وتتركز العمليات في محيط جامع العتيق، إضافةً إلى أحياء الجبهتين الجنوبية والغربية.

وأوضح بالي أن “الخناق ضاق على عناصر داعش بشكل كبير، ويعود ذلك إلى عدم وجود منفذ للانسحاب، الأمر الذي وضعهم أمام خيارين لا ثالث لهما (…) إما الاستسلام أو القتال”.

وأشار إلى أن “هناك نسبة لا بأس بها من المستسلمين، إضافةً إلى محاولة البعض منهم الهروب مع النازحين والمدنيين”.

وبحسب خريطة السيطرة الميدانية يتركز اقتحام القوات حاليًا من محورين شمال الأحياء الجنوبية، الأول من جهة المنطقة الصناعية وحي الصناعة، والثاني من جهة حديقة البانوراما.

وتحاول قَسم مدينة الرقة إلى قسمين: الأول من الجهة الشمالية الشرقية، والثاني من الجهة الشمالية الغربية.

وبينما يُحاول تنظيم “الدولة” استعادة زمام المبادرة، صدت “قسد” هجمات عكسية عدة على أكثر من محور خلال اليومين الماضيين، وفق حملة “غضب الفرات”.

وتتألف مدينة الرقة من 26 حيًا، بينها رميلة، الروضة، البتاني، الصناعة، شارع 23 شباط، هشام بن عبد الملك، المدينة القديمة، البريد، النهضة، المرور، الدرعية، اليرموك، نزلة شحادة، الأمين، المرور، الحرية، الحني، السكة، والأندلس.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة