“الكرملين”: المواطنون الروس في سوريا “متطوعون” ولا علاقة لنا بهم

camera iconجنود روس في سوريا (انترنت)

tag icon ع ع ع

قال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، إن المواطنين الروس الذين يقاتلون على الأراضي السورية إلى جانب قوات النظام السوري مجرد “متطوعين”.

وفي مؤتمر صحفي عقده عبر الهاتف، الأربعاء 2 آب، قال بيسكوف إنه في حال وجد مواطنون روس تبرعوا بالدفاع عن الأراضي السورية والقتال إلى جانب قوات الأسد، فإن وزراة الدفاع الروسية “لا علاقة لها بهم”.

وكان التدخل العسكري الروسي في سوريا بدأ في 30 أيلول عام 2015، ووسّعت خلاله روسيا نطاق عملياتها، إذ تدير قاعدة حميميم العسكرية في اللاذقية، كما نشرت كتيبة من مقاتليها في محيط مدينة تدمر تحت مسمى “صيادو داعش”، وحددت مهمتهم بتحرير حقول النفط والغاز من “الإرهابيين” (عناصر تنظيم الدولة الإسلامية).

وقدّرت وكالة “رويترز” للأنباء أعداد الجنود الروس المقتولين في سوريا، خلال العام الجاري، بـ 40 قتيلًا على الأقل، وذلك استنادًا إلى روايات عائلات وأصدقاء القتلى والمسؤولين المحليين، وهو ما يزيد عن العدد المعلن عنه رسميًا.

في حين تقول روسيا إن عدد القتلى من جنودها لم يبلغ 30 قتيلًا منذ تدخلها في سوريا عام 2015.

واستنكر المتحدث باسم الكرملين إحصائية “رويترز” رافضًا طلب إعادة التأكد من رقم القتلى، وقال للصحفيين إن وزارة الدفاع الروسية “تُعتبر مصدرًا رسميًا وحيدًا للمعلومات حول الخسائر الروسية في سوريا”.

وتابع “في حال كان مواطنو روسيا موجودين في سوريا كمتطوعين، فإن ذلك ليس عبر خط الدولة ولا علاقة له بوزارة الدفاع”.

كما نفت وزارة الدفاع الروسية، رسميًا، الإحصائية الواردة في تقرير “رويترز”.

وتنشر روسيا متعاقدين روس في سوريا يتمتعون بصفة مدنية، لكنهم كثيرًا ما يكونون من المحاربين القدامى المتقاعدين الذين لديهم خبرة في ميدان القتال، ولا تعترف موسكو رسميًا بوجودهم كما أنها لا تكشف عن الخسائر في صفوفهم.

وأشارت “رويترز” إلى أن “الرقم المذكور قد يكون أعلى بكثير لأن خسائر الجيش تعتبر من أسرار الدولة بموجب القانون الروسي”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة