لجان مدينة تلبيسة تنفي الموافقة على العرض الروسي

أوتوستراد الرستن تلبيسة شمال حمص - 1 آب 2017 - (عنب بلدي)

camera iconأوتوستراد الرستن تلبيسة شمال حمص - 1 آب 2017 - (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

نفت لجان مدينة تلبيسة المدنية والإعلامية في ريف حمص الشمالي الموافقة على العرض الروسي المقدم لفصائل المعارضة السورية في المنطقة.

وقال عضو مجلس شورى المدينة، عثمان أبو طلال اليوم، الأربعاء 2 آب، إن الموافقة لم تتم حتى الآن، و”لا تزال المفاوضات حبرًا على ورق”.

ونفى العضو المعلومات التي حصلت عليها عنب بلدي صباح اليوم، ومفادها أن مدينة تلبيسة وافقت على العرض دون ضامن تركي، إلى جانب كل من بلدات السعن، الفرحانية، المكرمية، حوش حجو، والفرحانية.

بينما رفضت كل من مدينتي الحولة والرستن، إلا في حال وجود ضامن تركي.

وحصلت عنب بلدي على تسجيل صوتي لعضو تيار “الغد” المسؤول عن المفاوضات، عبد السلام النجيب، أوضح فيه أن التوقيع النهائي لم يتم، والذي يجري حاليًا هو بحث نقاط الاتفاق المبدئي.
وأشار إلى “إضافات إلى العرض تدرس حاليًا، منها موضوع السجل المدني في الريف الشمالي، لتسجيل المواليد، إضافةً إلى فتح معابر خاصة لطلاب المدارس والجامعات”.

وكانت مصادر مطلعة قالت لعنب بلدي إن العرض الروسي جاء عن طريق المخابرات المصرية بضامن روسي، وذلك عبر تيار “الغد” السوري المتمثل بأحمد الجربا، وعضو الائتلاف السابق، عبد السلام النجيب.

وحصلت عنب بلدي أمس الثلاثاء على تفاصيل العرض الذي قدمته موسكو لفصائل المعارضة في الريف الشمالي لمدينة حمص.

ويضمن التأكيد على “وحدة الأراضي السورية وعدم السعي إلى تقسيمها، وعدم التعدي على مناطق السيطرة من قبل جميع الأطراف”.

إضافةً إلى العمل على إنشاء لجنة للبحث في أوضاع المعتقلين، لدراسة إخراجهم من قبل جميع الأطراف، على أن يكون الضامن هو الجانب الروسي.

عقب الاتفاق بين الأطراف، تُنشر قوات مراقبة يشكّلها عناصر من الشيشان، كما يُسمح بدخول المواد الغذائية والمحروقات والبضائع وقطع الغيار من وإلى ريف حمص الشمالي دون التقيد بكمية محددة.

واشترطت موسكو “عدم دعم فصائل التي تحمل فكر القاعدة”، كما تضمن العرض “أن تكون الإدارة المدنية من ضمن صلاحيات المكاتب المدنية والمجالس المحلية”.

وبموجب العرض يُسمح بإدخال مواد البناء للبدء بعملية إعادة الإعمار، بعد تقديم الكمية ودراستها من قبل لجنة مختصة.

 




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة