روسيا: معبران وحواجز في إطار اتفاق شمال حمص

أوتوستراد الرستن تلبيسة شمال حمص - 1 آب 2017 - (عنب بلدي)

camera iconأوتوستراد الرستن تلبيسة شمال حمص - 1 آب 2017 - (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

دخل اتفاق “تخفيف التوتر” شمال حمص حيز التنفيذ، بعد سلسلة مفاوضات جرت في القاهرة بين روسيا ووسطاء مع فصائل وأهالي المنطقة.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية اليوم، الخميس 3 آب، أن الاتفاق حدّد المنطقة الثالثة من اتفاق “تخفيف التوتر” الذي وُقّع في أيار الماضي، إلى جانب المنطقة الجنوبية من سوريا والغوطة الشرقية في دمشق.

ووقعت الفصائل في وقت متأخر من ليل الأربعاء ليشمل كل المدن والبلدات في المنطقة، على أن توزع نسخٌ منه على فعاليات المنطقة ومجلس الأمن.

وكانت لجان مدينة تلبيسة المدنية والإعلامية نفت أمس الموافقة على العرض الروسي ووصفته بأنه “حبر على ورق”.

ونشرت عنب بلدي تفاصيل العرض الروسي لفصائل المعارضة السورية في ريف حمص الشمالي، مطلع آب الجاري، في ظل تغييرات إدارية وعسكرية شهدتها المنطقة.

يدخل الاتفاق حيز التنفيذ في الساهة 12:00 من ظهر اليوم، وقالت وزارة الدفاع الروسية إن “شرطتنا العسكرية ستقيم غدًا معبرين وثلاثة حواجز عند خط التماس في منطقة تخفيف التوتر الثالثة”.

وتشمل منطقة “تخفيف التوتر” 84 بلدة يتجاوز عدد سكانها 147 ألفًا، وفق روسيا.

يضمن الاتفاق التأكيد على “وحدة الأراضي السورية وعدم السعي إلى تقسيمها، وعدم التعدي على مناطق السيطرة من قبل جميع الأطراف”، بحسب البنود التي حصلت عليها عنب بلدي، إضافةً إلى العمل على إنشاء لجنة للبحث في أوضاع المعتقلين، لدراسة إخراجهم من قبل جميع الأطراف، على أن يكون الضامن هو الجانب الروسي.

وعقب الاتفاق تُنشر قوات مراقبة يشكّلها عناصر من الشيشان، كما يُسمح بدخول المواد الغذائية والمحروقات والبضائع وقطع الغيار من وإلى ريف حمص الشمالي دون التقيد بكمية محددة.

واشترطت موسكو “عدم دعم فصائل التي تحمل فكر القاعدة”، كما تضمّن العرض “أن تكون الإدارة المدنية من ضمن صلاحيات المكاتب المدنية والمجالس المحلية”.

وبموجب العرض يُسمح بإدخال مواد البناء للبدء بعملية إعادة الإعمار، بعد تقديم الكمية ودراستها من قبل لجنة مختصة.

وكانت مصادر مطلعة في ريف حمص الشمالي، قالت لعنب بلدي إن انقسامًا شهدته مدن وبلدات المنطقة، حيال العرض الروسي.

وأوضحت المصادر أمس، الأربعاء، أن مدينة تلبيسة وافقت على العرض دون ضامن تركي، إلى جانب كل من بلدات السعن، الفرحانية، المكرمية، حوش حجو، الفرحانية.

بينما رفضت كل من مدينتي الحولة والرستن، إلا في حال وجود ضامن تركي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة