ناشطون: حملة نزوح جراء قصف جوي مكثّف على دير الزور

شارع عام في دير الزور - 2013 (أرشيف عنب بلدي)

camera iconشارع عام في دير الزور - 2013 (أرشيف عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

كثّف الطيران الحربي الروسي والتابع للتحالف الدولي غاراته الجوية على المناطق التي يسيطر عليها تنظيم “الدولة الإسلامية” في دير الزور، ما دفع الأهالي إلى النزوح من المنطقة.

وقال الناشط الإعلامي ابن مدينة دير الزور، محمد حسان اليوم، الجمعة 4 آب، إن “حالة خوف وهلع تسيطر على الأهالي نتيجة غارات جوية مكثّفة على أحياء مدينة دير الزور، بالتزامن مع موجة نزوح غير مسبوقة”.

وأوضح لعنب بلدي أن “هناك آلاف النازحين من مدينة معدان، وبلدة التبني وشيحا والبويطية يفترشون الشوارع والأراضي الزراعية في بلدات الشميطية والزغير والخريطة، ويحاولون العبور اتجاه قرى خط الكسرة التي تعتبر أكثر أمانًا”.

بينما قالت وسائل إعلام النظام إن “سلاح الجو في الجيش السوري يستهدف تجمعات ومقرات لتنظيم داعش في محيط البانوراما وحي العمال وقرية عياش، ما أدى إلى مقتل العشرات من المسلحين”.

وكثّف الطيران الروسي والتابع لقوات الأسد غاراته الجوية على أحياء مدينة دير الزور الخاضعة لسيطرة تنظيم “الدولة” في الأيام القليلة الماضية، وسط مواجهات عسكرية، تحاول خلالها قوات الأسد التقدم على حساب التنظيم في المدينة.

وإلى جانب قصف النظام والقصف الروسي، تتابع طائرات التحالف الدولي استهدافها للمراكز التابعة لتنظيم “الدولة”، وتركزت غاراتها في الشهرين الماضيين على مدينة الميادين، وأحياء داخل دير الزور كحطلة والقرية، إضافةً إلى القرى المحيطة بها.

في ذات السياق، أشارت شبكة “فرات بوست”، التي تغطي أحداث المنطقة، إلى “غارات للطيران الحربي استهدفت حي العمال و قرية عياش بالتزامن مع اشتباكات متقطعة بين قوات النظام و تتظيم داعش في محيط مطار دير الزور العسكري”.

ويسيطر النظام السوري حتى اليوم على أحياء الجورة والقصور وهرابش في دير الزور، إضافةً إلى شوارع وأحياء فرعية، بينما يخضع أكثر من 70% من المحافظة لسيطرة التنظيم.

وتتبادل قوات الأسد وتنظيم “الدولة” القصف على نقاط سيطرة كل منهما بشكل شبه يومي، ما يخلف ضحايا وجرحى من المدنيين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة