“قسد” تنتزع حيًا جديدًا من تنظيم “الدولة” في الرقة

مقاتلة من قوات سوريا الديموقراطية في أحياء مدينة الرقة - 5 آب 2017 - (غضب الفرات)

camera iconمقاتلة من قوات سوريا الديموقراطية في أحياء مدينة الرقة - 5 آب 2017 - (غضب الفرات)

tag icon ع ع ع

انتزعت “قوات سوريا الديموقراطية” (قسد) حيًا جديدًا من يد تنظيم “الدولة الإسلامية” في مدينة الرقة، خلال المواجهات العسكرية التي تخوضها في المدينة من ثلاثة محاور.

وأعلنت غرفة عمليات “غضب الفرات” اليوم، الأحد 6 آب، السيطرة على حي الكريم الواقع شمال غرب مدينة الرقة، بعد معارك بدأت منذ ليلة أمس وتستمر حتى الآن.

وقال مدير المكتب الإعلامي لـ”قسد”، مصطفى بالي، إن “المعارك تتركز حاليًا شمال غرب الرقة، وخاصة في أحياء النهضة والبريد، إلى جانب حي الروضة الذي تم التصدي فيه لمحاولة اقتحام كبيرة من قبل داعش”.

وأضاف، في حديث إلى عنب بلدي، أنه “حملة تحرير مدينة الرقة مستمرة حتى الآن، وتركت شهرين خلفها بتحقيق الكثير من التقدمات”.

وكثّف تنظيم “الدولة” عملياته “الانتحارية” في المدينة في الأيام القليلة الماضية، بالتزامن مع تقدم “قسد” في الأحياء الجنوبية.

واستهدف بسيارة مفخخة الأربعاء الماضي تجمعًا لمقاتلي “غضب الفرات” في أحياء الرقة الجنوبية، ما أدى لمقتل أكثر من 40 عنصرًا بينهم إعلاميين، بحسب ما ذكرت الوكالة الناطقة باسمه “أعماق”.

وقالت “غضب الفرات” أمس السبت إن “دفعة جديدة من النساء الايزيديات المقاتلات في وحدات مرأة شنكال وصلوا مدينة الرقة في الذكرى الثالثة لمجزرة شنكال، وذلك للمشاركة في حملة تحرير المدينة وتحرير الإيزيديات المختطفات”.

وبحسب خريطة السيطرة يتركز هجوم “قسد” على مواقع التنظيم من ثلاثة محاور، الأول ينطلق من أحياء النهضة والبريد في الجهة الغربية للمدينة.

في حين يتركز الثاني من حي نزلة شحادة في الأحياء الجنوبية، إلى جانب محور أيضًا من الجنوب أيضًا ينطلق من حي هشام بن عبد الملك، والمدينة القديمة.

وكان بالي أوضح منذ يومين أن “الخناق ضاق على عناصر داعش بشكل كبير، ويعود ذلك إلى عدم وجود منفذ للانسحاب، الأمر الذي وضعهم أمام خيارين لا ثالث لهما (…) إما الاستسلام أو القتال”.

وتتألف مدينة الرقة من 26 حيًا، بينها رميلة، الروضة، البتاني، الصناعة، شارع 23 شباط، هشام بن عبد الملك، المدينة القديمة، البريد، النهضة، المرور، الدرعية، اليرموك، نزلة شحادة، الأمين، المرور، الحرية، الحني، السكة، والأندلس.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة