قوات الأسد تُعلن السيطرة على آخر قلاع تنظيم “الدولة” في حمص

مقاتل من قوات الأسد في ريف حمص الشرقي - تموز 2017 (وكالة سبوتنك الروسية)

camera iconمقاتل من قوات الأسد في ريف حمص الشرقي - تموز 2017 (وكالة سبوتنك الروسية)

tag icon ع ع ع

سيطرت قوات الأسد على مدينة السخنة شرق حمص، بعد معارك استمرت أشهرًا في المنطقة، وفق ما أعلن “الإعلام الحربي المركزي” التابع لها.

وذكرت مصادر متطابقة موالية للنظام اليوم، الأحد 6 آب، أن “الجيش السوري وحلفاؤه يحكمون سيطرتهم على مدينة السخنة شمال شرق مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي”.

ولم تنشر وكالة “أعماق” الناطقة باسم تنظيم “الدولة الإٍسلامية”، أي تفاصيل حول السخنة، وكان آخر ما ذكرته أمس أنها “دمرت دبابتين شرق المدينة”.

فرضت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها طوقًا على التنظيم في المدينة، أمس، في معارك هي الأوسع منذ سيطرة الأخيرعلى المدينة في أيار 2015.

وأوضح “الإعلام الحربي المركزي” أن “وحدات الهندسة في الجيش السوري تقوم بتمشيط المدينة وتفكيك العبوات الناسفة المزروعة داخلها”.

بينما رصدت عنب بلدي على صفحات بعض المراسلين الحربيين التابعين للنظام، ومنهم وحيد يزبك، أن “الجيش السوري يسيطر على كامل الحي الغربي للسخنة، ويتقدم من الجهة الجنوبية وسط غزارة مدفعية نارية”.

كما ذكرت شبكة “دمشق الآن” أن السيطرة “تمت على الحي الشرقي بالكامل، وصولًا إلى ساحة السخنة، وبناء الأمن العسكري ومحيطه”.

وتقاتل قوات الأسد إلى جانب عناصر “حزب الله” اللبناني، وتسع ميليشيات أجنبية أخرى في محيط مدينة تدمر، بالتزامن مع تغطية جوية روسية على نقاط التقدم.

وتعتبر معارك قوات الأسد ضد التنظيم في ريف حمص الشرقي، الأوسع منذ سيطرتها على تدمر، في آذار من العام الجاري، وتتركز في ثلاثة محاور: جنوب تدمر، شرقًا باتجاه السخنة، شمالًا باتجاه المناطق النفطية.

وتعتبر مدينة السخنة مفتاح وصول قوات الأسد إلى دير الزور، إذ تبعد عن الحدود الإدارية للمحافظة حوالي 55 كيلومترًا، و110 كيلومترات عن المدينة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة