مقتل قيادي ومستشار في “الحرس الثوري” الإيراني في سوريا

القياديان في الحرس الثوري الإيراني محمد تاجبخش ومرتضى حسين بور - (فارس)

camera iconالقياديان في الحرس الثوري الإيراني محمد تاجبخش ومرتضى حسين بور - (فارس)

tag icon ع ع ع

قتل قياديان من “الحرس الثوري” الإيراني جراء المعارك في سوريا التي يشارك فيها “الحرس” إلى جانب قوات الأسد، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام إيرانية.

وذكرت وكالة “فارس” اليوم، الثلاثاء 8 آب، أن كلًا من القيادي محمد تاجبخش والمستشار مرتضى حسين بور قتلا أثناء دفاعهما عن مرقد السيدة زينب في سوريا.

ونقلت الوكالة عن المسؤول في شؤون التنسيق في “فيلق القدس”، عباس بهرامي أن المستشار حسين كان من أفراد “الحرس الثوري” اليافعين، الذين “حازوا مراتب عليا بسبب تفوقهم”.

بينما ذكرت وكالة “تسنيم” أن القيادي محمد من أبرز المقاتلين في قوات “الباسيج”، ودخل إلى سوريا في الأشهر الماضية.

ولم تذكر الوسائل الإيرانية المنطقة التي قتل فيها القياديان، إلا أن تنظيم “الدولة الإسلامية” أعلن أمس قتل أكثر من 15 عنصرًا من قوات الأسد والميليشيات المساندة له في ريف حمص الشرقي.

كما عرض صورًا لأسرى إيرانيين على الحدود السورية العراقية.

وتخوض قوات الأسد والميليشيات المرادفة لها معارك ضد التنظيم في ريف حمص الشرقي، والبادية السورية، بتسيق عسكري من “الحرس الثوري” على الأرض، وتغطية من الطيران الحربي الروسي.

وسيطرت أول أمس الأحد على مدينة السخنة “الاستراتيجية”، وتحاول حاليًا دخول الحدود الإدارية لمحافظة دير الزور.

وكانت وسائل إعلام إيرانية نعت في تموز الماضي العشرات من قادة ميليشيا “فاطميون” الأفغانية، كان آخرهم القيادي بهرام مهرداد.

وإيران من أول الدول التي ساندت النظام السوري لمواجهة الثورة الشعبية في 2011، وعندما تحولت الثورة إلى العمل المسلح سارعت طهران إلى إمداد الأسد عسكريًا واقتصاديًا وسياسيًا.

وشارك مقاتلو الحرس الثوري وقوات التعبئة (الباسيج)، بشكل واضح خلال المعارك المستمرة في مناطق عدة، إلى جانب إشرافهم على عدة ميليشيات أجنبية (عراقية، لبنانية، أفغانية، باكستانية) حققت، بغطاء جوي روسي، تقدمًا ميدانيًا غير مسبوق خلال الأشهر الأولى من عام 2016.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة