موسكو تعرض صورًا من سوريا في أكبر معارضها: هذا ما خلّفه “الإرهابيون”

قالت وزارة الدفاع الدفاع الروسية إنها قررت عرض ما خلفه المقاتلون ضد جيش النظام السوري في معرض “الجيش 2017”.

وقال رئيس دائرة البحث العلمي لدى وزارة الدفاع الروسية، ألكسندر ميرونوف، لوكالة الأنباء الروسية “تاس”، الثلاثاء 8 آب، إن فعاليات المعرض تستمر في الفترة ما بين 22 إلى 27 آب الجاري، في العاصمة الروسية موسكو.

وكانت وزارة الدفاع الروسية نظمت معرض “الجيش” لأول مرة عام 2015، إلا أنه كان مخصصًا لعرض العقود وصفقات تزويد الدول الأجنبية بالسلاح التي بلغت قيمتها ملياري دولار في الدورة الدورة الماضية للمعرض نسخة 2016.

كما يخصص المعرض لعرض الآليات المعقدة التى من خلالها تتم عمليات البحث المتقدم وتقديم الأفكار والحلول والتقنيات، وتهيئة الظروف لإدخال تكنولوجيات متقدمة فى عملية إنتاج الأسلحة الروسية، وتحديد المجالات ذات الأولوية لتنميتها.

ووفق ما ذكرت “تاس” فإن الدفاع الروسية قررت عرض نشاط القوات الروسية العاملة في سوريا، ومخلفات الأسلحة التي استولت عليها ممن وصفتهم بـ “الإرهابيين” بعد خروجهم من المناطق المتنازع عليها.

وبدأ التدخل الروسي في سوريا نهاية عام 2015، تحت ذريعة “دحر الإرهاب”، ووسعت موسكو عملياتها العسكرية بإنشاء قاعدة حميميم الخاصة بجنودها في الساحل السوري.

وساعد جيش النظام على استرداد مناطق كثيرة سيطر عليها معارضوه في السابق، لكن تحت انتقادات واسعة وانتهاكات وثقتها منظمات حقوقية محلية ودولية، وأكّدت استهداف مناطق مدنية مأهولة بالسكان من قبل الروس.

وقال ميرونوف، في مؤتمر صحفي أمس، إن أكثر من 1200 مؤسسة ومنظمة حول العالم قد أكدت مشاركتها في المعرض.

وحضر المعرض عام 2015 ممثلون عن 73 دولة و38 وفدًا رسميًا، في حين حضر ممثلو ما يزيد عن 100 دولة عام 2016.

–