قوات الأسد تقترب من السيطرة على آخر مدينة في ريف الرقة

عناصر من ميليشيا الدفاع الوطني في ريف الرقة الجنوبي - (انترنت)

camera iconعناصر من ميليشيا الدفاع الوطني في ريف الرقة الجنوبي - (انترنت)

tag icon ع ع ع

تقدمت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها في مساحات واسعة في ريف الرقة الجنوبي، لتغدو على مسافة كيلومترين من السيطرة على آخر مدينة في ريف المدينة.

وذكر “الإعلام الحربي المركزي” اليوم، الأربعاء 9 آب، أن “الجيش السوري سيطر على قرى النميصة، الجابر، الخميسية في ريف الرقة الجنوبي الشرقي، وأصبح على بعد كيلومترين من الجهة الغربية لمدينة معدان آخر مدينة تحت سيطرة تنظيم داعش في ريف الرقة”.

وتركّزت هجمات تنظيم “الدولة” في الأيام القليلة الماضية على “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بشكل أساسي، بعيدًا عن الجبهات التي تحاول قوات الأسد التقدم من خلالها.

ويأتي تقدم قوات الأسد في ريف الرقة، بعد السيطرة الكاملة على ريف حلب الشرقي، وطرد تنظيم “الدولة” من كافة المناقق المحيطة به وصولًا إلى مدينة الرصافة الأثرية، والتي أخضعتها لسيطرتها.

وأوضح “الإعلام الحربي” أن “مفتاحًا آخر بات في يد الجيش تجاه الحدود الإدارية لمحافظة دير الزور من الجهة الشمالية الغربية”.

وتعتمد في عملياتها على محور واحد، يمتد بمحاذاة سيطرة “قسد” في الجزء الجنوبي لمدينة الرقة.

وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، يعتبر تقدم قوات الأسد في ريف الرقة الجنوبي الشرقي أحد المحاور التي تسعى للوصول من خلالها إلى مدينة دير الزور.

ويتركز المحور الثاني من ريف حمص الشرقي الذي وصلت فيه إلى مدينة السخنة “الاستراتيجية”، التي سيطرت عليها أول أمس الاثنين.

بينما ينطلق المحور الثالث على محاذاة الحدود السورية- العراقية، ويعتبر بطيئًا قياسًا بالمحاور الأخرى.

وتعتمد في تقدمها على تغطية جوية من الطيران الحربي الروسي على القرى التي يسيطر عليها تنظيم “الدولة” في ريف الرقة الجنوبي الشرقي، الأمر الذي أوقع عشرات الضحايا من المدنيين، وفق ما وثقته منظمات حقوقية.

خريدة توضيحية لتقدم قوات الأسد في ريف الرقة الجنوبي الشرقي - (live map)

خريطة توضيحية لتقدم قوات الأسد في ريف الرقة الجنوبي الشرقي – (live map)




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة