كيف ينظر السوريون لانتشار مقاتلين شيشان في مناطق “تخفيف التوتر”؟

عناصر شيشان في قرية الدير فرديس بريف حمص الشمالي - 6 آب 2017 (عنب بلدي)

camera iconعناصر شيشان في قرية الدير فرديس بريف حمص الشمالي - 6 آب 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

طرحت عنب بلدي تصويتًا من خلال استطلاع رأي حول نشر روسيا لمقاتلين شيشان في مناطق “تخفيف التوتر” في سوريا.

وأكدت النتيجة انقسام السوريين حول السلوك الروسي في سوريا، فقد رفض 52% من المصوّتين نشر مقاتلين شيشان، وأيّد الخطوة 39% من المصوّتين، في حين التزم 9% منهم الحياد.

ونشرت روسيا في وقت سابق مقاتلين شيشان في قرية دير فرديس جنوب حماة، بعد اتفاق تخفيف التوتر مع المعارضة السورية في منطقة شمال حمص.

ونشرت عنب بلدي صورًا تظهر مقاتلين منهم أثناء تأديتهم للصلاة في مسجد القرية، وصورًا أخرى أثناء وجودهم في النقطة العسكرية.

وألقى بعض المصوّتين باللوم على فصائل المعارضة التي تفرقت واقتتلت طيلة سنوات، وعرّضت سكّان مناطق المعارضة للمظالم والخطر.

في حين رأى آخرون أن السوريين فقدوا قدرتهم على تقرير مصيرهم، بالرغم من رفضهم لأي تدخل روسي.

إلا أن البعض أصرّوا على موقفهم من القوات الروسية التي نفّذت مجازر بحق المدنيين أثناء قتالها إلى جانب الأسد، بحسب ما وثقت منظمات حقوقية محلية ودولية.

ويشمل اتفاق تخفيف التوتر في حمص 84 بلدة، أربع منها ستضم نقاط مراقبة، وركزت روسيا على نشر جنود شيشان من الطائفة “السنية” حصرًا في هذه المناطق.

ويأتي اتفاق حمص بعد اتفاقين مشابهين جنوب سوريا، حيث هدأت المعارك والقصف، وفي الغوطة الشرقية التي ماتزال المعارك على أشدها خاصةً في جوبر على أبواب العاصمة دمشق.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة