حربٌ باردة بين أمريكا وكوريا الشمالية.. ترامب: سيواجهون الغضب والنار

صورة جزيرة غوام - 11 آب 2017 - (poderiomilitar-jesus.blogspot)

camera iconصورة جزيرة غوام - 11 آب 2017 - (poderiomilitar-jesus.blogspot)

tag icon ع ع ع

أعلنت واشنطن أن الخيار العسكري ضد كوريا الشمالية جاهز للتنفيذ، في حال تصرفت الأخيرة بدون حكمة واعتدت على الولايات المتحدة.

حرب تصريحات حادة

وحذّر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم 11 آب، كوريا الشمالية عبر “تويتر”، وقال إنها قد تواجه الغضب والنار، وعليها أن تقلق جدًا من عواقب توجيه ضربة عسكرية للأراضي الأمريكية.

ويأتي كلام ترامب ردًا على إعلان كوريا الشمالية عن خطط لإطلاق أربع صواريخ باتجاه جزيرة غوام الأمريكية في المحيط الهادئ.

وشهدت الأيام الأخيرة حربًا كلامية حامية بين البلدين، على خلفية مضي كوريا الشمالية ببرنامجها النووي، وصواريخها البالستية العابرة للقارات.

ووصفت كوريا الشمالية ترامب بـ “فاقد الإدراك”، وأن القوة المطلقة وحدها هي التي تجدي نفعًا معه، وفق تعبير قائد القوات البالستية الجنرال راك جيوم.

وقال ترامب إن تصعيد اللهجة مع الدولة المعزولة ربما لم يكن كافيًا بما فيه الكفاية.

في حين أكدت كوريا الشمالية أن استهدافها لجزيرة غوام سيكون “قانونيًا”، لأن الصواريخ ستسقط قبل 30 أو 40 كيلومتر من الجزيرة، وهو ما يطابق القوانين الدولية.

وتعتبر جزيرة غوام مركزًا رئيسيًا لتجمّع الجيش الأمريكي، وتحوي عدة منشئات عسكرية.

في حين أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن أي حرب مع كوريا الشمالية ستكون كارثية، وأن الجهود الأمريكية لحل الأزمة تعتمد على الدبلوماسية.

المواقف الدولية

ودعت الصين الجانبين إلى المساهمة بشكل أكبر في تخفيف التوترات وتعزيز الثقة.

وأعلن رئيس الوزراء الأسترالي، مالكوم تورنبول، أن أستراليا ستساند الولايات المتحدة الأمريكية وفق معاهدة أنزوس، إذا ما تعرضت كوريا الشمالية للأراضي الأمريكية.

كما أعلنت اليابان أنها تستطيع اعتراض صواريخ كوريا الشمالية قانونيًا، مؤكدة استمرار تعاونها مع أمريكا لمواجهة خطر بيونغ يانع المتنامي.

ونفت دولة الكويت الإشاعات التي تتحدث عن تشغيل أعداد كبيرة من الكوريين الشماليين، مؤكدة التزامها بقرارات المقاطعة الدولية لكوريا الشمالية.

وأعلنت كوريا الجنوبية أنها مستعدة للتحرك فورًا لدى حدوث أي استفزاز.

وتُعتبر المناورات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية، أحد أبرز نقاط الخلاف بين بيونغ يانع وواشنطن.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة