تفجير في مقر “جيش الإسلام” بدرعا.. علوش يتّهم النظام وحلفاءه

قادة من فصيل جيش الإسلام على الجبهات العسكرية في حوش الضواهرة في الغوطة الشرقية - (جيش الإسلام)

camera iconقادة من فصيل جيش الإسلام على الجبهات العسكرية في حوش الضواهرة في الغوطة الشرقية - (جيش الإسلام)

tag icon ع ع ع

هزّ انفجار معسكرًا تابعًا لـ “جيش الإسلام” غرب بلدة نصيب في ريف درعا الشرقي، على الحدود السورية الأردنية، ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، السبت 12 آب، أن التفجير وقع منتصف ليل أمس، وأدى إلى مقتل 23 عنصرًا، وإصابة أكثر من 30 آخرين بعضهم في حالات خطرة.

وأوضح المراسل أن حصيلة القتلى والجرحى ليست نهائية، مرجحًا ازدياد الأعداد.

من جهته نعى رئيس المكتب السياسي في “جيش الإسلام”، محمد علوش، عبر حسابه في “تويتر”، المقاتلين، قائلًا “ننعي للأمة كوكبة من خيرة شبابها المجاهد، ارتقوا في عملية خسيسة غادرة”.

وأرجع علوش سبب التفجير إلى انتحاري فجر نفسه داخل المعسكر، متهمًا النظام السوري وحلفاءه بالوقوف وراءه.

وقال علوش إن “هذه الجريمة النكراء ليست غريبة على أداة حقيرة من أدوات نظام إيران عدو الله، وعدو الإنسانية، وقد آلينا على أنفسنا تطهير البلاد وتحريرها منهم”.

“جيش الإسلام” لم يكشف ملابسات التفجير، لكن مصادر محلية استبعدت أن يكون ناتجًا عن تفجير انتحاري، وتوقعت أن يكون ناتجًا عن زراعة عبوة ناسفة، مطلقة اتهامها لـ “جيش خالد” التابع لـ “تنظيم الدولة الإسلامية”.

من جهته أصدر أمير “هيئة تحرير الشام” في الجنوب، “أبو جابر الشامي”، بيانًا علق بها على عملية التفجير.

وقال الشامي إنه “بغض النظر عن عدوان جيش الإسلام علينا أكثر من مرة في الغوطة والشمال، إلا أن الهيئة لا تشمت بمسلم”.

وأضاف أن “الهيئة لتأسى لما أصاب الجيش من خسارة في صفوفه تسبب بها الخوارج (في إشارة إلى تنظيم الدولة)”، داعيًا الجيش إلى “الكف عن عدوانه والرجوع عن خطأه في محاربة الهيئة وإكمال مسيرة طريق الثورة”.

وكان “جيش الإسلام” شن هجومًا ضد نقاط تمركز “هيئة تحرير الشام” في الغوطة الشرقية، في نيسان الماضي، وسط اتهامات متبادلة من الطرفين بالمسؤولية عن المعارك.

كما قال الناطق باسم “فيلق الرحمن”، وائل علوان، “‏رغم كل شيء، فعزاؤنا في شهداء جيش الإسلام في درعا الذين طالتهم يد الإجرام فارتقت أرواحهم المعصومة وسالت دماؤهم الطاهرة”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة