تدريبات في الحوكمة الرشيدة والتثقيف السياسي لشباب الغوطة

تدريبات على الحوكمة الرشيدة والتثقيف السياسي في الغوطة الشرقية - 10 آب 2017 (عنب بلدي)

camera iconتدريبات على الحوكمة الرشيدة والتثقيف السياسي في الغوطة الشرقية - 10 آب 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

عنب بلدي – الغوطة الشرقية

بدأ فريق “شباب الغوطة” التطوعي، تدريباتٍ في الحوكمة الرشيدة والتثقيف السياسي، مستهدفًا فئة الشباب في الغوطة الشرقية، في إطار مشروع “منتدى الشباب السوري الحر”، الذي انطلق  مطلع آب الجاري.

ويستهدف المشروع الشباب بين 18 و35 عامًا في مدينة دوما، يدير فيه المهندس أمين بدران دورة “الحوكمة الرشيدة”، بينما يقدم رئيس فرع نقابة “المهندسين الأحرار” في الغوطة، نزار الصمادي، دورة التثقيف السياسي.

ويقول بدران لعنب بلدي إن دورته تتلخص في تعليم مبادئ الإدارة والحكم المحلي والحوكمة الرشيدة، مثنيًا على التزام المتدربين بساعات التدريب الفعلية، التي تمتد على مدار ساعتين ونصف، بواقع ثلاث جلسات أسبوعيًا وبعدد إجمالي قدره 24 جلسة لكل دورة.

ساعدت الدورة المتدرب عبد الناصر عبد الوهاب في توزيع المهام ووضع خطط عمل للسير عليها وتحقيق هدفه، كما يقول لعنب بلدي، ورغم أن وقت الدورة “قليل” لتطبيق ما سبق، إلا أنها “خطوة مهمة في طريق طويل”.

ويوضح عبد الملك عبود، منسق الفريق، لعنب بلدي، أن المشروع يهدف إلى رفع ثقافة ووعي الشباب في المجالات السياسية والإدارية، لضمان تفاعله في بناء المجتمع بشكل أكبر.

سجّل 30 متدربًا في كل من الدورتين، بعد إعلانات وزعت في الشوارع وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، ودعوات رسمية للمجالس المحلية والمؤسسات في الغوطة، ووفق عبد الملك فإن المشروع قادر على استقبال أعداد أكبر للراغبين.

ويقول منسق الفريق إن الدورة جزء من عدة مشاريع، عُرضت على جهات داعمة، ومنها منظمة “بيتنا سوريا”، ومن المُقرر أن تنتهي في أيلول المقبل.

بدأ فريق “شباب الغوطة” التطوعي عمله مطلع عام 2016، بهدف تجميع الأفكار الشبابية وتطويرها لتصبح مشاريع قائمة على الأرض، وفق إدارته.

ويسعى المتطوعون إلى تنفيذ المشروعين المتبقيين، وهما تأسيس مكتبة ثقافية وقاعة للندوات، تُمكّن شباب ومثقفي الداخل، من التواصل مع السياسيين في الخارج.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة