“باب الهوى” يُحدد تاريخ العودة من إجازة عيد الأضحى

camera iconمواطنون سوريون ينتظرون دورهم عند معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا - حزيران 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

حددت إدارة معبر “باب الهوى” الحدودي بين سوريا وتركيا، تاريخ عودة المغادرين نحو بلدهم خلال إجازة عيد الأضحى.

وفي تعميم حصلت عنب بلدي على نسخة منه اليوم، الأحد 13 آب، قالت الإدارة إن أول يوم عودة إلى تركيا سيبدأ في 15 تشرين الثاني المقبل.

وفتح المعبر أبوابه أمام السوريين القاطنين في تركيا، والراغبين بالدخول إلى الأراضي السورية لقضاء إجازة العيد قبل أيام، على أن يبدأ التسجيل بين 21 و 31 آب الجاري.

وعزت إدارة المعبر سبب تأخير عودة المغادرين، لانتظار انتهاء خروج من دخلوا خلال إجازة عيد الفطر.

ويقيم في تركيا نحو 3.2 مليون سوري، وفق إحصاءات إدارة الهجرة التركية، معظمهم ينتشرون في المدن الرئيسية، ولا سيما في المناطق الجنوبية القريبة إلى الحدود مع سوريا.

واتخذت السلطات التركية، منذ قرابة عامين، سلسلة إجراءات قلّصت دخول السوريين إلى أراضيها عبر المعابر البرية، كما فرضت تأشيرة دخول (فيزا) على السوريين القادمين جوًا وبحرًا، في كانون الثاني 2016.

إلا أنها استقبلت آلاف الحالات الطبية خلال الأشهر الماضية، وفق آلية محددة.

وكان الجانب التركي سمح بفتح “باب الهوى”، أمام السوريين في تركيا لقضاء فترة عيد الفطر، ابتداءً من مطلع حزيران الماضي، على أن تكون العودة في فترة أقصاها 30 أيلول المقبل.

إلا أن إغلاق المعبر بموجب إجرءات أمنية، حدّت من عدد الدخول اليومي للعائدين.

وقال قاسم القاسم رئيس مركز الهجرة والجوازات في المعبر، في حديثٍ سابق لعنب بلدي، تموز الماضي، إن المركز أحصى دخول حوالي  120 ألفًا و732 مسافرًا، يتوزعون في العودة على 87 يومًا.

ومن المفترض أن يدخل يوميًا 1300 شخص ليعودوا جميعًا في المدة المحددة، وفق الأرقام المذكورة، ولكن رئيس الجوازات لفت إلى أن “ما يجري على أرض الواقع أننا حجزنا لنصف العدد، فالجانب التركي لا يلتزم بالعدد الكامل وإنما نصفه”.

وعزا حينها سبب الازدحام إلى “أن المسافرين لا يلتزمون بالمواعيد”، مردفًا “نوّهنا سابقًا إلى أن من يريد العودة باكرًا يجب أن يدخل سوريا باكرًا، ومن يدخل حاليًا ودوره في آب وأيلول هم من يسببون أزمة”.

ويقابل “باب الهوى” معبر “جيلوة غوزو” في الجانب التركي، ويعد بوابة تركيا على محافظة إدلب الخاضعة للمعارضة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة