اجتماع بين هيئة التفاوض والروس شمال حمص

القوات الروسية على معبر الدار الكبيرة في ريف حمص الشمالي - 7 آب 2017 - (عنب بلدي)

camera iconالقوات الروسية على معبر الدار الكبيرة في ريف حمص الشمالي - 7 آب 2017 - (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

تُعقد في الساعات المقبلة جلسة مفاوضات بين هيئة التفاوض المكلفة عن ريف حمص، والجانب الروسي بخصوص نقاش اتفاق “تخفيف التوتر”.

وذكرت مصادر متطابقة لعنب بلدي اليوم، الأحد 13 آب، أن الاجتماع سيبدأ بعد قليل، في معبر “الدار الكبيرة”.

بدوره قال وسيط اتفاق القاهرة بخصوص شمال حمص، عبد السلام النجيب، في حديثٍ إلى عنب بلدي، إن الاجتماع سيُناقش بشكل رئيسي ملف المعتقلين.

ووصلت قوات روسية إلى معبر الدار الكبيرة، الاثنين الماضي، ضمن الاتفاق الذي بدأ تنفيذه الخميس 3 آب، وانسحبت “مؤقتًا” لتجهيز مقراتٍ لعناصرها.

النجيب أكد أن “الاتفاق ببنوده الرئيسيّة كما هو، ولكن سيُعطي الاجتماع ملف المعتقلين الأولوية، لبحثه بشكل يُفضي إلى نتيجة إيجابية ومرضية”.

وأشار إلى أن “الضامن الروسي تفهم عدم الخوض بموضوع فتح طريق أوتوستراد حمص- حماة في الوقت الحالي”.

وكانت صفحات موالية للنظام تحدثت خلال الأيام الماضية، عن قرب فتح الطريق المغلق منذ سنوات.

ونشرت هيئة التفاوض أمس بيانًا أكدت فيه أنها اجتمعت، قبل يومين، لمتابعة التفاوض، معتبرة أن اتفاق القاهرة “ميداني دون أي تبعات ومنعكسات سياسية، بل بيد قوى الريف ككل”.

ولفتت إلى “تعيين متحدث رسمي باسم الهيئة، وقناة إعلامية مخصصة لوضع الأهالي في صورة مستجدات الاجتماعات المقبلة”.

ويضمن الاتفاق، بحسب البنود التي حصلت عليها عنب بلدي، التأكيد على “وحدة الأراضي السورية وعدم السعي إلى تقسيمها، وعدم التعدي على مناطق السيطرة من قبل جميع الأطراف”، إضافةً إلى العمل على إنشاء لجنة للبحث في أوضاع المعتقلين، لدراسة إخراجهم من قبل جميع الأطراف، على أن يكون الضامن هو الجانب الروسي، وهو البند الأهم من وجهة نظر هيئة التفاوض.

إلى جانب بنود أخرى تتحدث عن تسيير أمور الأحوال المدنية، وإمهال “هيئة تحرير الشام” حتى 10 أيلول المقبل، لحل نفسها قبل استهدافها في المنطقة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة