انقطاع المواد الغذائية عن مخيم الركبان جنوب سوريا

مخيم الركبان للنازحين السوريين على الحدود السورية – الأردنية- الجمعة 8 تموز (عنب بلدي)

camera iconمخيم الركبان للنازحين السوريين على الحدود السورية – الأردنية- الجمعة 8 تموز (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

انقطعت المواد الغذائية عن مخيم الركبان جنوب سوريا لليوم الخامس على التوالي، على خلفية المعارك التي تخوضها قوات الأسد في ريف السويداء الشرقي.

وقال مدير المكتب الإعلامي لمنظمة “جسور الأمل”، عماد غالي، اليوم، الاثنين 14 آب، إن المواد الغذائية فقدت بشكل كامل في المخيم، وخاصة الرئيسية منها (السكر، الطحين، الزيت)، وسط مناشدات من الأهالي لتدخل المنظمات والأمم المتحدة لتقديم المساعدة”.

وأضاف غالي لعنب بلدي أن التجار مسؤلون عن إدخال المواد الغذائية إلى سوق المخيم، عدا عن المواد الإغاثية التي تقدم من قبل الأمم المتحدة، عن طريق الحكومة الأردنية.

وفي بيان للأمم المتحدة، اليوم قالت إنها “تشعر بقلق عميق إزاء أمن وسلامة نحو أربعة آلاف سوري في منطقة الحدلات ونحو 45 ألفًا في الركبان، معظمهم من النساء والأطفال العالقين على الحدود الجنوبية السورية مع الأردن”.

وأضافت “هؤلاء غير قادرين على العودة إلى ديارهم فيما ساءت الأوضاع بسبب ندرة الخدمات المتاحة، وأصبح طريق إمدادات الأغذية والسلع الأساسية الأخرى إلى المنطقة من داخل سوريا مقيدًا بشكل أكبر في الأسابيع الأخيرة”.

وكانت قوات الأسد فرضت سيطرتها آخر الأسبوع الماضي على مساحات واسعة على الشريط مع السويداء، على خلفية انسحاب فصيل “جيش العشائر”، المنضوي في “الجيش الحر” والمدعوم أردنيًا، وذلك بشكل مفاجئ.

وتابعت عملياتها العسكرية في محاولة منها السيطرة الكاملة على الحدود الأردنية، وصولًا إلى المناطق المحيطة بنقطة التنف التي يديرها التحالف الدولي.

وأوضح غالي أن المواد الإغاثية والغذائية تأتي أيضًا من ريف السويدء ودمشق الشرقي، واستطاع النظام في الأشهر الماضية تطويق المخيم بشكل كامل بدءًا من منطقة رأس الوعر، وصولًا إلى ريف السويداء في منطقة شعاب.

وكانت منظمة “أطباء بلا حدود” أكدت في تقرير أواخر 2016 الماضي، أنه لم تصل أي مساعدات غذائية أو طبية إلى المخيم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة