هجوم “فاشل” على مركز لـ “الدفاع المدني” في إدلب

أحد جدران مركز الدفاع المدني في سرمين بريف إدلب بعد حادثة الاغتيال - 12 آب 2017 - (فيس بوك)

camera iconأحد جدران مركز الدفاع المدني في سرمين بريف إدلب بعد حادثة الاغتيال - 12 آب 2017 - (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

حاولت مجموعة مسلحة اقتحام أحد مقرات “الدفاع المدني” في ريف إدلب، في حادثةٍ هي الثانية من نوعها خلال يومين، بعد مقتل سبعة من عناصر المنظمة في سرمين.

وهاجم مسلحون مساء الأحد 13 آب، مقر “الدفاع المدني” داخل قرية بليون في جبل الزاوية، إلا أن الأهالي اكتشفوا الهجوم، ما أدى إلى فشله وفرار المُهاجمين.

“هيئة تحرير الشام” التي تسيطر على المنطقة، لم تُعلق على الحادثة الثانية، بل بقيت على تعهدها عقب حادثة سرمين، 12 آب، ببذل الجهد للقبض على مرتكبي الجريمة ومحاسبتهم.

واغتال مجهولون سبعة عناصر من متطوعي الدفاع المدني، بعد مداهمة مركزهم في سرمين، وسرقوا كافة محتوياته.

وقُتل في الهجوم كلٌ من: زياد حسن قدحنون، باسل مصطفى قصاص، محمد شبيب (أبوزيد)، عبدالرزاق حسن حاج خليل، محمد ديب الهر (أبوكفاح)، محمد كرومة (حمص)، عبيدة (حمص).

عنب بلدي تحدثت إلى مدير “الدفاع المدني” في إدلب، مصطفى الحاج يوسف، وقال إن الحادثة جرت مساءً واستجاب الأهالي في المباني المحيطة بمركز الدفاع.

وتحدث الحاج يوسف عن إطلاق نار جرى بين المسلحين والأهالي دون وقوع إصابات، في مقر بليون التابع لقطاع أريحا.

لم تُعرف تبعية المجموعة، حتى الساعة، واستكشف عناصر من “الدفاع المدني” المكان الذي هرب منه المسلحون، باحثين عن إصاباتٍ بينهم نتيجة الاشتباك، ولم يجدوا شيئًا، بحسب مدير المنظمة.

ويتركز عمل الفريق على إنقاذ المدنيين وإسعاف الجرحى وإطفاء الحرائق، والمساعدة في نقل الجرحى من وإلى المشافي الميدانية، ودعم العاملين في شبكات المياه والكهرباء.

ولاقت حادثة اغتيال عناصر سرمين، تعاطفًا محليًا ودوليًا، إذ قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر نويرت، إن بلادها “تشعر بالحزن والرعب لسماعها بالحادثة”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة