إنهاء عقود عشوائي لموظفي “الائتلاف”.. الميزانية إلى النصف

اجتماع الهيئة السياسية للائتلاف المعارض- 31 أيار 2017 (الائتلاف)
tag icon ع ع ع

يعيش الائتلاف السوري المعارض فوضى مالية على خلفية تقليص ميزانيته إلى النصف، ما استدعى إجراء تغييرات في حسابات عمل مكاتبه في مدينة اسطنبول التركية.

وذكرت صحيفة “الشرق الأوسط” اليوم، الثلاثاء 15 آب، أنه “كان يصل إلى حساب مصرفي في تركيا مبلغ من قطر في حدود 300 ألف دولار شهريًا، ثم بدأ بالتراجع بين 230 و270 ألفًا”.

وأوضحت أنه “بعد انتخاب رياض سيف رئيسًا للائتلاف وصل مبلغ يكفي لشهر واحد، مع تراجع يقترب من حد التوقف”.

وأشارت إلى أن “الأزمة المالية نوقشت في اجتماعات الائتلاف في تركيا، حيث جرى خفض عدد الموظفين في مكاتبه في الخارج وتشجيع ممثليه وموظفيه على العمل التطوعي”.

بينما قالت مصادر مطلعة إن الائتلاف استلم الشهر الحالي نصف الميزانية المالية المحددة له، وذلك بعد قرار مفاجئ عن تقليص الدعم المالي.

وأضافت المصادر لعنب بلدي أنه تم صرف نسبة كبيرة من الموظفين العاملين في مكاتب اسطنبول، من بينهم مدير الموادر البشرية، وتخفيض رواتب آخرين إلى النصف.

وأوضحت أن بعض الموظفين تم الاستغناء عنهم بعيدًا عن العقود الموقّعة، والتي تلزم الائتلاف بإعلام الموظفين قبل مدة شهر من انتهاء خدماتهم.

ويتخذ الائتلاف السوري من مدينة اسطنبول التركية مركزًا رئيسيًا له، ويعتبر أبرز الأجسام السياسية المعارضة للنظام السوري، وشارك عدد من أعضائه في تأسيس الهيئة العليا للمفاوضات برئاسة رياض حجاب.

وتتزامن الفوضى المالية مع أزمة مالية تعيشها الحكومة السورية المؤقتة، وكان آخر قراراتها إيقاف رواتب الموظفين، واعتبار عملهم طوعيًا.

وقال “الائتلاف” أمس الاثنين إنه لم يطلب من الحكومة الفرنسية إغلاق مكتبه في فرنسا وإن “الممثلية تقوم بواجباتها المعتادة، وهي على تواصل مستمر مع وزارة الخارجية والرئاسة الفرنسيتين”.

وفي حديث سابق لنائب رئيس الائتلاف الوطني المعارض، سميرة المسالمة، قالت “لا أعرف أين تذهب أموال الائتلاف”.

وأضافت “المفروض أن يكون الائتلاف قيادة سياسية وليست إغاثية (…) هناك جهات خصصت لذلك، يجب أن نبحث في أموالها وكيف صرفت”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة