ناشطون يحددون تبعية الحواجز التي أزيلت وسط دمشق

ساحة المرجة وسط العاصمة دمشق - 15 آب 2017 (عنب بلدي)

camera iconساحة المرجة وسط العاصمة دمشق - 15 آب 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

حدد ناشطون في دمشق تبعية الحواجز العسكرية التي أزالها النظام السوري في المدينة، خلال الساعات القليلة الماضية.

وقالت شبكة “صوت العاصمة” التي تغطي أحداث مدينة دمشق، اليوم، الثلاثاء 15 آب، إن حاجز السبع بحرات يتبع لميليشيا “جمعية البستان” الممولة من رجل الأعمال رامي مخلوف، ابن خال رئيس النظام السوري بشار الأسد، بينما تسيطر “كتائب البعث” على الحاجز الفرعي في حي عين الكرش.

أما حاجز زكي الأرسوزي “الشلال” تعود تبعيته أيضًا إلى فرع الأربعين، إلى جانب حاجز شارع بغداد (مقبرة الدحداح) الذي يتبع لإدارة المخابرات الجوية في ساحة التحرير.

وكانت صفحة “يوميات قذيفة هاون” عرضت صورًا قالت إنها لعملية إزالة الحواجز، دون أي تعليق رسمي من قبل النظام أو الجهات العسكرية التابعة له.

بينما أكدت مصادر لعنب بلدي أن الحاجز الواقع بين شارع الثورة وساحة المحافظة لم تتم إزالته حتى الآن، كما ذكرت وسائل إعلام النظام.

وتأتي إزالة الحواجز الأربعة بعد أيام من إزالة حاجزين أمنيين أيضًا في حي كفرسوسة، الأول بجانب مول “شام سنتر” باتجاه ساحة المواساة، والآخر المتجه من المتحلق الجنوبي باتجاه المول.

وأوضحت “صوت العاصمة” أنه مع إزالة الحواجز باشرت الجرافات التابعة لمحافظة دمشق بإزالة بعض المنصفات الإسمنتية، والغرف الخاصة بعناصر الحواجز في محيط مقبرة الدحداح، مع الإبقاء على الغرف الكبيرة المخصصة لنوم الضباط.

ونقلت عن مصادرها أنه ستتم إزالة عدد من الحواجز في الأحياء الشرقية للعاصمة دمشق، وإبقاء حواجز مركزية في محيط ساحة العباسيين، والأحياء المؤدية لها كونها قريبة من حي جوبر الخاضع لسيطرة فصائل المعارضة السورية.

وكانت حكومة النظام السوري أعلنت، في حزيران الماضي، نيتها إزالة الحواجز “غير الضرورية” والتي “لا تؤثر” على أمن البلد والمواطنين، بحسب تعبيرها.

وبدأت بإزالة الأول منها والموجود في الطريق الممتد من شارع الثورة باتجاه شارع البحصة إلى مبنى المحافظة، إضافةً إلى إزالة الكتل الإسمنتية المطلة على ساحة المحافظة.

وفي إحصائية سابقة لـ “صوت العاصمة”، ينتشر 284 حاجزًا أمنيًا وعسكريًا وميليشياويًا في مدينة دمشق ومحيطها القريب، تتبع لجهات أمنية وعسكرية سورية وأجنبية مختلفة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة