أحياء تلبيسة تؤيّد “جيش التوحيد” والرجوع إلى اتفاق القاهرة

أوتوستراد الرستن تلبيسة شمال حمص - 1 آب 2017 - (عنب بلدي)

camera iconأوتوستراد الرستن تلبيسة شمال حمص - 1 آب 2017 - (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أيد “تجمع أحياء تلبيسة” في ريف حمص الشمالي، قرارات فصيل “جيش التوحيد” حول الاتفاق الذي شهدته المنطقة في الأيام الماضية، مطالبًا بالرجوع إلى التفاوض بناءً على اتفاق القاهرة السابق.

وفي بيان حصلت عليه عنب بلدي لـ”التجمع” اليوم، الأربعاء 16  آب، أعلن الوقوف إلى جانب “جيش التوحيد” في كافة القرارات والاتفاقيات المبرمة من قبله.

وطالب اللجنة الخاصة بالتفاوض مع الجانب الروسي، بالرجوع والتفاوض بناء على اتفاق القاهرة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حمص أن قوى على الأرض في المنطقة تحاول حاليًا سحب الثقة من الحاضنة الشعبية لـ”جيش التوحيد”، كونه أقوى الفصائل العسكرية شمال حمص.

وكان “جيش التوحيد”، أكبر فصيل في ريف حمص، أقر بالاتفاق الأول الذي رعته مصر ووقع عليه، إضافةً إلى بعض الفصائل.

تسريبات ضد “جيش التوحيد”

وحصلت عنب بلدي على تسريبات صوتية لم تتأكد من صحتها لحديث دار بين الشيخ فراس غالي، رئيس الهيئة الشرعية العليا في ريف حمص الشمالي، و ناصر نهار، قائد “فيلق حمص”.

وتفيد التسجيلات بعملية تشويه لصورة “الجيش” أمام أهالي مدينة تلبيسة، من خلال إلصاق التهم به حول تسليم ريف حمص الشمالي بعد توقيع اتفاقية القاهرة، ليتم فيما بعد تشكيل فصيل جديد يكون صاحب القرار في المنطقة كبديل.

وحدد الموعد الأنسب للتشكيل الجديد بعد الانتهاء من ملف “هيئة تحرير الشام “.

وبعد ساعات من التسريبات، بلّغت المحكمة الشرعية في تلبيسة، في بيان حصلت عليه عنب بلدي، فراس غالي للتحقيق معه.

انقسام بين الاتفاقين

ويواجه اتفاق ريف حمص الشمالي إمكانية الفشل في ظل طروحات حول إشراك النظام السوري فيه، ما يُضفي عليه الصبغة المحلية بعد أن أُقرّ دوليًا.

ووفق مصادر عنب بلدي، فإن روسيا اقترحت على “هيئة التفاوض”، المكلفة على الأرض في ريف حمص، إشراك النظام في الاتفاق، عقب انتهاء الاجتماع الأخير في معبر “الدار الكبيرة”، الأحد 13 آب.

واتفقت “هيئة التفاوض” مع الجانب الروسي، على بدء صياغة مشروع اتفاق جديد، ومناقشته في جلسات مقبلة، مع التأكيد على بنود وقف إطلاق النار وتسهيل دخول الإغاثة، وأن بند الإفراج عن كافة المعتقلين من الأولويات.

وفي حديث سابق مع عبد السلام النجيب، وسيط الاتفاق الذي أُقر مع روسيا بوساطة مصرية، في 3 آب الجاري، قال إنه يخشى “أن تقع الهيئة في فخ ناتج عن حسن نية وقلة خبرة بطريقة التفاوض”.

وأكد أن “الوفد الروسي تحدث معهم عن إشراك وفدٍ من النظام لحضور المفاوضات”، مشددًا “هذا لا يمكن بموجب اتفاق القاهرة لوجود رعاة دوليين”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة