قوات الأسد تجدد قصفها للحولة والفصائل تقتل ضابطًا طيارًا

camera iconالدمار الذي خلفه قصف الطيران الحربي لمدينة الحولة بريف حمص الشمالي - 22 آب 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

جدد طيران النظام السوري قصف منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي، فيما ردت فصائل المعارضة بقصف أدى إلى مقتل ضابط برتبة “عقيد طيار”، في قرية مريمين الخاضعة لسيطرة النظام.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حمص اليوم، السبت 26 آب، أن منطقة الحولة تعرضت لثماني غارات جوية من قبل ثلاث طائرات حربية تابعة للنظام، لم تسفر عن قتلى وجرحى.

وأشار إلى أن قوات الأسد استهدفت المنطقة بـ 200 قذيفة صاروخية خلال ثلاث ساعات.

المراسل أكد أن فصائل المعارضة ردت على قصف النظام باستهداف موقع قوات الأسد في حاجزي قرمص ومؤسسة المياه.

من جهتها ذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أن مدنيًا واحدًا على الأقل قتل، وأصيب خمسة آخرون نتيجة القصف على قريتي قرمص ومريمين.

في حين ذكرت شبكة “دمشق الآن” الموالية للنظام أن القصف أدى لمقتل العقيد طيار حافظ سلوم، وإصابة مواطنين، الأمر الذي تبنته “حركة أحرار الشام الإسلامية”، بحسب المراسل.

وتعرضت مدن وبلدات ريف حمص الشمالي في الأيام الماضية، وخاصةً مدينة الحولة، لقصف جوي وصاروخي من قبل قوات الأسد، قتل إثره أكثر من عشرة مدنيين، وعشرات الجرحى.

وعزا النظام الاستهداف للرد على قصف فصائل المعارضة مواقعه في محيط المنطقة.

وتخضع المنطقة لاتفاق “تخفيف التوتر”، منذ الخميس 3 آب الجاري، برعاية روسية في القاهرة، ما يُلزم النظام بإيقاف القصف الذي يعتبر خرقًا للاتفاق.

ويضمن الاتفاق وقف إطلاق النار كبند أساسي، إلى جانب إعادة تفعيل الأمور المدنية وإدخال المساعدات.

إلا أن الاتفاق مازال غامضًا حتى اليوم، وخاصة حول ملف المعتقلين، الذي تُطالب المعارضة بتنفيذه مباشرة، بينما لم تعطِ موسكو أي تاريخ لإمكانية البدء بالعمل عليه حتى اليوم.

وأقرّت لجنة التفاوض في ريف حمص الشمالي، قبل أسبوعين، اتفاقًا جديدًا بعد اجتماع مع الجانب الروسي قرب “معبر الدار الكبيرة”، بينما نفى وسيط اتفاق القاهرة، عبد السلام النجيب الأمر.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة