أهالي السبينة يعودون إلى بيوتهم بعد أربع سنوات

tag icon ع ع ع

سمح النظام السوري لأهالي بلدة السبينة بريف دمشق العودة إلى بيوتهم، بعد أربع سنوات من منعهم الدخول إليها، على خلفية المواجهات العسكرية التي دارت مع فصائل المعارضة.

وذكرت وسائل إعلام النظام اليوم، الأحد 27 آب، أنه بحضور وزير المصالحة علي حيدر ومحافظ ريف دمشق، سمح لعشرات العائلات من سكان بلدة السبينة بالعودة إلى بيوتهم.

وعرضت تسجيلًا مصورًا تظهر تجمع المئات من المدنيين على بوابة البلدة، واستعدادهم للدخول وسط انتشار أمني وعسكري مكثّف.

وأكدت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” ما ذكرته وسائل إعلام النظام، وذكرت أن “آلاف الأهالي توافدوا إلى البلدة عند الساعة الثانية عشرة ظهرًا عند مفرق سبينة ومنها توجهوا إلى منازلهم”.

وأوضحت أن “أكثر من 80% من مخيم البلدة مدمر بشكل شبه كامل، وتحديدًا المنطقة الممتدة من جامع معاذ بن جبل وحتى فرن المخيم المعروف بفرن الأكراد، وهو مايشكل المدخل الغربي”.

وكانت قوات الأسد سيطرت على البلدة الواقعة جنوب دمشق في تشرين الثاني 2013.

وعقب السيطرة عليها سقطت مدن وبلدات الغوطة المحيطة بها، كان أبرزها البويضة، الحجيرة، شبعا، حتيتة التركمان، الغزلانية، حران العواميد، العتيبة، العبادة، قيسا، ودير سلمان.

وكان وزير المصالحة الوطنية في حكومة النظام السوري، علي حيدر، قال في حزيران الماضي إن “الحكومة السورية اتخذت قرارًا لإعادة الأهالي إلى منطقة السبينة بريف دمشق، إلا أن سبب التأخير هو وجود تنظيمات مسلحة على حدود المنطقة”.

ويحاذي منطقة السبينة الحجر الأسود الذي يخضع لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”، وأطراف حي القدم الجنوبية الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة