“قسد” تعلن السيطرة على حي المنصور في الرقة

مقاتلات من قوات سوريا الديموقراطية أثناء المواجهات العسكرية في مدينة الرقة - 28 آب 2017 (غضب الفرات)
tag icon ع ع ع

سيطرت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) على حي المنصور في الجهة الشرقية لمدينة الرقة، ضمن المواجهات التي تخوضها ضد تنظيم “الدولة”، بحسب ما أعلنت عبر معرفاتها الرسمية.

وقال مدير المكتب الإعلامي لـ”قسد”، مصطفى بالي اليوم، الاثنين 28 آب، إن “قوات سوريا الديمقراطية تقدمت داخل أحياء الرقة، وتمكنت من السيطرة على حي المنصور، بالتزامن مع مواجهات عنيفة في حيي المرور والدرعية”.

وأضاف لعنب بلدي أن الاشتباكات تتواصل أيضًا بشكل متقطع في حيي النهضة غربي المدينة، والروضة شمال شرق المدينة.

بينما أشارت وكالة “أعماق” التابعة للتظيم إلى اشتباكات قرب دوار الساعة ومشفى السلام داخل المدينة، قتل إثرها أكثر من ثلاثة عناصر من القوات الكردية.

وكانت “قسد” أعلنت أمس السيطرة على مشفى مدينة الرقة الواقع في حي المرور وسط المدينة.

وبدأت “قسد” وفصائل عربية وعشائرية، ضمن حملة “غضب الفرات”، عملية لدخول الرقة، منذ مطلع حزيران الماضي، وسيطرت خلالها على أحياء ومقرات عسكرية.

وقدرت “قسد” نسبة السيطرة على المدينة بحوالي 55%، تشمل الفرقة 17 شمالًا وضاحيتي الجزرة والهرقلية وحي السباهية والرومانية والقادسية وحطين واليرموك غربًا، إضافةً إلى المشلب والصناعة والبتاني شرقًا.

وفي حديث سابق مع مدير المكتب الإعلامي قال إن العمليات العسكرية في المدينة اتخذت منحىً مغايرًا، تمثل بازدياد نسبة المفخخات والأحزمة الناسفة من قبل التنظيم.

وأضاف أن “الخناق ضاق على عناصر داعش بشكل كبير، ويعود ذلك إلى عدم وجود منفذ للانسحاب، الأمر الذي وضعهم أمام خيارين لا ثالث لهما (…) إما الاستسلام أو القتال”.

وتتزامن عمليات “قسد” في الرقة مع مواجهات عسكرية تخوضها قوات الأسد والميليشيات المساندة لها في ريف المدينة الجنوبي الشرقي، وتكبدت خلالها في اليومين الماضيين أكثر من 60 قتيلًا بحسب ما ذكرته وكالة “أعماق”.

تتألف مدينة الرقة من 26 حيًا بينها رميلة، الروضة، البتاني، الصناعة، شارع 23 شباط، هشام بن عبد الملك، المدينة القديمة، البريد، النهضة، المرور، الدرعية، نزلة شحادة، الأمين، المرور، الحرية، الحني، السكة، الأندلس.

خريطة السيطرة الميدانية في مدينة الرقة – 14 آب 2017 (livemap)

خريطة السيطرة الميدانية في مدينة الرقة – 14 آب 2017 (livemap)




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة