لماذا أعاد النظام حصار محجة شمال درعا؟

تعبيرية: أهالي محجة شمال درعا يتجمعون في ناحية إزرع - 13 أيار 2017 (فيس بوك)

camera iconتعبيرية: أهالي محجة شمال درعا يتجمعون في ناحية إزرع - 13 أيار 2017 (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أعادت قوات الأسد حصار بلدة محجة في ريف درعا الشمالي، بعد فكه قبل أكثر من ثلاثة أشهر، بموجب اتفاق تسوية وُقّع مع أهالي المنطقة.

وقال مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الثلاثاء 29 آب، إن البلدة التي تخضع لسيطرة “الجيش الحر” و”حركة أحرار الشام”، حوصرت مجددًا.

ولم يصدر تصريح رسمي حول سبب إعادة حصار البلدة من الطرفين، حتى ساعة إعداد الخبر.

وفك النظام الحصار عن البلدة بعد اتفاقية المصالحة الأخيرة، 24 أيار الماضي، وسمح بإدخال المحروقات، والطحين، والغاز إلى البلدة بشكل طبيعي، كما عادت الأفران إلى العمل من جديد.

وأوضح المراسل أن شخصًا اسمه معاذ الشحمة، من أهالي محجة، وهو أحد الذين صالحوا وتطوعوا في الأمن العسكري للنظام، عاد إلى البلدة قبل عشرة أيام، مشيرًا إلى أن “أشخاصًا تابعين للفصائل من البلدة اعتقلوه وقتلوه”.

وأكد المراسل أن “رئيس شعبة الأمن العسكري في المنطقة الجنوبية (درعا والسويداء)، العميد وفيق الناصر، اعتبر الحادثة خرقًا للتسوية، وطالب بتسليم القتلة للأمن العسكري، إلا أن فصائل محجة رفضت”.

أمس أغلقت البلدة للمرة الثانية ومنع دخول وخروج أي شخص منها وإليها، ولفت المراسل إلى اعتقال اثنين من أبناء البلدة على حواجز النظام.

وقال مصدر عسكري لعنب بلدي إن الحواجز في محيط البلدة شهدت تحركات عسكرية للنظام وتعزيزات مع أنباء عن نية تصعيد عسكري.

وعانت البلدة منذ ستة أشهر انقطاعًا للمحروقات والمواد الغذائية، والأدوية والمواد الطبية، وسط تصعيد عسكري من جانب قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، وتهديدات باقتحام البلدة، قبل عقد التسوية.

وخرجت دفعة من مقاتلي وأهالي البلدة إلى ناحية إزرع، التي تخضع لسيطرة النظام السوري، وصل عددهم بحسب وسائل إعلام النظام إلى 450 متخلفًا عن الخدمة العسكرية.

خريطة تظهر موقع بلدة محجة شمال درعا –24 كانون الثاني 2017 (عنب بلدي)

خريطة تظهر موقع بلدة محجة شمال درعا –24 كانون الثاني 2017 (عنب بلدي)




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة