ثلثا المدينة بيد "قسد"

تنظيم “الدولة” يخسر أقوى قلاعه في الرقة

camera iconعناصر من قوات سوريا الديموقراطية خلال المواجهات العسكرية في مدينة الرقة - آب 2017 (رويترز) عناصر من قوات سوريا الديموقراطية خلال المواجهات العسكرية في مدينة الرقة - آب 2017 (رويترز)

tag icon ع ع ع

عنب بلدي – خاص

تستمر الأعمال العسكرية لعملية “غضب الفرات” التي أعلنتها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” بهدف السيطرة على مدينة الرقة، لتعلن السيطرة في الأيام الماضية على أقوى قلاع التنظيم “الاستراتيجية” في المدينة، وإطباق الحصار عليه في 14 حيًا من أحياء المدينة.

وبلغ عدد الأحياء التي سيطرت عليها القوات الكردية في الرقة 14 حيًا، بمساحة 65% من المساحة الكلية للمدينة، وفق ما أعلنت عنه الناطقة باسم “غضب الفرات”، جيهان أحمد.

وقالت أحمد في بيان لها حصلت عليه عنب بلدي، الجمعة 1 أيلول، إن القوات سيطرت على حي الرقة القديمة وحي الدرعية، اللذين كانا من “أقوى قلاع داعش الاستراتيجية”، لتبلغ مساحة السيطرة حوالي 65% تتضمن 14 حيًا.

وحددت أسماء الأحياء، وهي السباهية، الرومانية، حطين، الكريم، القادسية، اليرموك، نزلة الشحادة، هشام عبد الملك، المشلب، الصناعة، والبتاني (الرقة القديمة ضمنها حي المنصورة وحي الرافقة)، إلى جانب حي الدرعية.

التنظيم لم يعلّق على المجريات الميدانية داخل المدينة، وتركزت إعلاناته في الأيام الماضية على المعارك التي يخوضها مع قوات الأسد في ريف الرقة الجنوبي الشرقي.

وبدأت “قسد” وفصائل عربية وعشائرية، ضمن حملة “غضب الفرات”، عملية لدخول الرقة، منذ مطلع حزيران الماضي، وسيطرت خلالها على أحياء ومقرات عسكرية.

وأشارت أحمد إلى أن المواجهات ماتزال ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” مستمرة في ستة أحياء، وهي حي المرور، البريد، النهضة، الأمين، الروضة وحي الرميلة.

وفي حديث سابق مع مدير المكتب الإعلامي في “قسد” مصطفى بالي، قال إن العمليات العسكرية في المدينة اتخذت منحىً مغايرًا، تمثل بازدياد نسبة المفخخات والأحزمة الناسفة من قبل التنظيم.

وأضاف لعنب بلدي أن “الخناق ضاق على عناصر داعش بشكل كبير، ويعود ذلك إلى عدم وجود منفذ للانسحاب، الأمر الذي وضعهم أمام خيارين لا ثالث لهما (…) إما الاستسلام أو القتال”.

وتتألف مدينة الرقة من 26 حيًا، بينها رميلة، الروضة، البتاني، الصناعة، شارع 23 شباط، هشام بن عبد الملك، المدينة القديمة، البريد، النهضة، المرور، الدرعية، نزلة شحادة، الأمين، المرور، الحرية، الحني، السكة، والأندلس.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة