داريا: قصف عنيف.. وقوات الأسد تحاول التقدم شمالًا

tag icon ع ع ع

عنب بلدي ــ العدد 116 ـ الأحد 11/5/2014

DSCF1536شهدت مدينة داريا الأسبوع الماضي قصفًا عنيفًا بالطيران الحربي والمدفعية الثقيلة، فيما دارت اشتباكات عنيفة على الجبهة الشمالية والجنوبية، في حين قامت قوات الأسد بتفجير عدد من الأبنية المطلة على سوق عجم المحاذي لشارع الثورة يوم الأربعاء 7 أيار.

وبحسب مراسل عنب بلدي فقد عاودت قوات الأسد استهدافها للمدينة بالبراميل المتفجرة، إذ قام الطيران الحربي يوم الجمعة بإلقاء برميلين وسط المدينة، ما أدى إلى سقوط جريحين وتدمير أجزاء من الأبنية المحيطة بالمنطقة، تزامن ذلك مع اشتباكات دارت في ساحة الأوقاف ومحيط مقام السيدة سكينة.

وواصلت المدفعية الثفيلة قصف أحياء المدينة، انطلاقًا من مطار المزة العسكري وثكنات الفرقة الرابعة في جبال المعضمية، وجبال سرايا الصراع والحواجز المتمركزة على أطراف المدينة وأوتوستراد دمشق درعا الدولي.

وقد استهدف قصف عنيف ساحة الأوقاف والأبنية المحيطة حولها، كما تعرضت المنطقة الواقعة بين مدينة داريا والمعضمية يوم السبت 10 أيار لقصف مدفعي مصدره الفوج 153.

إلى ذلك دارت خلال الأسبوع الماضي اشتباكات عنيفة على الجبهة الشمالية والجنوبية للمدينة تمكن خلالها الجيش الحر من قنص أحد جنود الأسد صباح الأربعاء، بحسب ما أفاد مراسل عنب بلدي.

وفي سياق متصل ذكر المراسل أن قوات الأسد قامت بتفجير 3 أبنية مطلّة على سوق عجم المحاذي لشارع الثورة، حيث تمكن عدد من عناصر الأسد من التسلل إلى المنطقة وتفخيخ الأبنية باستخدام مواد شديدة الانفجار يوم الأربعاء.

من جهة أخرى يقوم المكتب الخدمي في المجلس المحلي للمدينة بعدة خدمات، تشمل أعمال الصيانة للبنية التحتية لإعادة تأهيل الطرق والمرافق العامة، بعد الدمار الكبير الذي خلفه قصف قوات الأسد بمختلف أنواع الأسلحة على المدينة.

وتستمر الحملة العسكرية على المدينة منذ سبعة عشر شهرًا، أسفرت عن دمار كبير في البنية التحتية، وانقطاع شبكات المياه والكهرباء والاتصالات، وقد نزح عن المدينة قرابة 250 ألف نسمة، توزع معظمهم في دمشق وريفها، يعانون من تضييق أجهزة المخابرات وقوات الأسد على الحواجز المنتشرة بجوار المدينة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة