لبنان يشتكي “بخل” العالم تجاه اللاجئين السوريين

اجتماع وزير النازحين اللبناني بوزير الهجرة البلجيكي - 6 أيلول 2017 - (الوكالة الوطنية للإعلام)

camera iconاجتماع وزير النازحين اللبناني بوزير الهجرة البلجيكي - 6 أيلول 2017 - (الوكالة الوطنية للإعلام)

tag icon ع ع ع

شكى وزير الدولة اللبناني لشؤون النازحين السوريين، معين المرعبي، ما أسماه “بخل” المجتمع الدولي في دعمه للاجئين السوريين الموجودين على الأراضي اللبنانية.

وخلال استقباله لوزير الهجرة البلجيكي، تيو فرانكلي، الأربعاء 6 أيلول، قال مرعبي إن أزمة النازحين السوريين تشكل “ضغطًا كبيرًا” على لبنان، مشيرًا إلى وجود “إجماع” لبناني على ضرورة عودة السوريين إلى بلدهم، حسبما ذكرت “الوكالة الوطنية للإعلام”.

وتشتكي الحكومة اللبنانية مرارًا مما تسميه “أعباء” اقتصادية بسبب اللاجئين السوريين على أراضيها، والذين فاق عددهم ربع سكان لبنان.

ويعيش في لبنان نحو مليون و70 ألف لاجئ سوري، بحسب أرقام مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، يقطن أغلبهم في المخيمات وفي أوضاع معيشية “صعبة”.

ويأتي ذلك بالتزامن مع إبلاغ الأمم المتحدة للاجئين السوريين في لبنان بأنها ستوقف برنامجها الخاص بالمساعدات الغذائية المقدمة لهم، ابتداءً من تشرين الأول المقبل، وذلك عبر الرسائل الهاتفية “SMS”، دون ذكر الأسباب.

وقال المرعبي لوزير الهجرة البلجيكي “نحن شاكرون لما يقدمه المجتمع الدولي عمومًا وبلجيكا خصوصًا، ولكن ليس هناك تقاسم حقيقي لأعباء النزوح بين الدول”.

وأضاف “نحن بحاجة للمزيد من الدعم لتوفير العودة الآمنة لجميع النازحين الى ديارهم”.

من جانبه، قال فرانكلي إن بلده ملتزمة بمشروع إعادة التوطين، مشيرًا إلى أن 550 لاجئًا سوريًا سينتقلون إلى بلجيكا، 300 منهم من لبنان، بالإضافة إلى أعداد أخرى ستحدد خلال العام المقبل.

واقترح المرعبي على المجتمع الدولي العمل لإيجاد حل للأزمة السورية وإنشاء مناطق آمنة وإعادة إعمار سوريا، بدل الاستمرار في التمويل الإغاثي والإنساني.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة