“الفيلق”: “الجيش” يراوغ ويتهرب من تنفيذ “اتفاق الغوطة”

camera iconمقاتلون من فصيل فيلق الرحمن على جبهات حي جوبر في دمشق - 28 حزيران 2017 - (فيلق الرحمن

tag icon ع ع ع

علّق فصيل “فيلق الرحمن” على بيان “جيش الإسلام”، الذي أمهل فيه الأخير “الفيلق” 24 ساعة لتنفيذ “اتفاق الغوطة” مهددًا بإلغائه.

وقال مدير المكتب الإعلامي لـ”الفيلق”، موفق أبو غسان، لعنب بلدي اليوم، الاثنين 11 أيلول، إن “بيان الجيش مراوغة إعلامية وتهرب من تنفيذ البنود”.

وفي بيان حصلت عنب بلدي على نسخة منه فجر اليوم، هدد “الجيش” بإلغاء الاتفاق، مؤكدًا “ملتزمون بالاتفاق ما التزم به الفيلق”.

وشكّل “المجلس الإسلامي السوري”، في 20 آب الماضي، لجنة للإشراف على تنفيذ كامل بنود الاتفاق بين الفصيلين، بمبادرة من  الفعاليات المدنية والشعبية في الغوطة.

وأضاف أبو غسان أن الاتفاق “لم يكن على بند الانسحاب من منشأتي (الأحلام) و(النحاس) فقط، بل هناك رد المظالم والحقوق وإخراج الأسرى من السجون، وإرجاع المواد المسلوبة وهي ملك لجبهة النصرة (هيئة تحرير الشام حاليًا)”.

واعتبر أن بيان الجيش “إعداد لبغي جديد على أهالي الغوطة في القطاع الأوسط”.

وكان “الجيش” أكد انسحابه من المنشأتين في منطقة الأشعري، مشيرًا إلى أن “الفيلق لم يلتزم بتعهداته أمام المجلس بإنهاء وجود جبهة النصرة في الغوطة.

ولفت إلى أن “قيادة فيلق الرحمن رفضت الجلوس معهم، للاتفاق على آلية مناسبة تضمن إنهاء وجود تحرير الشام”، ووصفها بأنها “أصبحت مصدرًا للأزمات وذريعة لعصابات الأسد وحلفائها في الاستمرار بحملتهم العسكرية، على حي جوبر الدمشقي وبلدة عين ترما”.

وشهدت الأشهر الماضية توترًا بين الفصيلين، وسيطر خلالها “الجيش” على مناطق واسعة في مزارع الأشعري، والمناطق المحيطة بها.

مدير المكتب الإعلامي أوضح أن “الفيلق وقع على الاتفاق حقنًا للدماء وسعيًا لترتيب الصفوف، إلا أن جيش الإسلام لم يوافق”.

وختم حديثه “ننتظر من المجلس إصدار بيان جدي يلزم الجيش برد الحقوق”، داعيًا “الإسلامي السوري” إلى أن يكون “عونًا لإخوانه في الغوطة للاستمرار بالصمود والثبات على الجبهات ومنع الالتفاف من وراء ظهورهم”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة