أهالي مقاتلين يتهمون فصائل غرب درعا بـ “الخيانة”

مقاتل من "جيش خالد" خلال معارك ريف درعا الغربي - 23 شباط 2017 (جيش خالد)

camera iconمقاتل من "جيش خالد" خلال معارك ريف درعا الغربي - 23 شباط 2017 (جيش خالد)

tag icon ع ع ع

اتهم بعض أهالي ريف درعا الغربي فصائل من “الجيش الحر” في درعا بـ “الخيانة”، داعين لأن تحقق “هيئة تحرير الشام” في القضية.

وفي بيان من صفحتين حصلت عنب بلدي على نسخة منه اليوم، الاثنين 11 أيلول، كلّف أهالي ثمانية عناصر من “الجيش الحر”، قتلوا في حوض اليرموك، فصيل “تحرير الشام” بالتحقيق في القضية.

انسحاب يودي بحياة ثمانية مقاتلين

وجرت الحادثة لدى هجوم لـ”جيش خالد بن الوليد”، المتهم بمبايعته تنظيم “الدولة الإسلامية”، على منطقة العبدلي في أطراف حوض اليرموك، 7 أيلول الجاري.

وتتبع منطقة العبدلي إداريًا لمحافظة القنيطرة، وتقع على أطراف حوض اليرموك غرب درعا.

وعقب الهجوم قتل الفصيل الجهادي ثمانية من “الجيش الحر” ذبحًا بالسكين، وحرقت جثثهم، وفق ما أظهر تسجيل مصور لـ”جيش خالد”.

اتهامات بـ”الخيانة”

عقب الهجوم اتهم تجمع “النقيب الشهيد أبو حمزة النعيمي”، أحد فصائل “الجبهة الجنوبية”، عناصر من “أحد الفصائل المرابطة” في منطقة العبدلي، بأنهم “انسحبوا بشكل غير مبرر”، وطالب بمقاضاتهم.

ووفق بيان لذوي القتلة الثمانية، فإن تكليف “تحرير الشام” جاء لمتابعة “حقوق أبنائنا الذين قتلوا بسبب الخيانات”، وسمّى أشخاصًا بعينهم، أبرزهم: قائد التجمع خالد عودة القصيري، ورئيس غرفة عمليات “جبهة ثوار سوريا”، حسين عفاش.

ووقع أهالي القتلى على البيان وهم من عشيرتي النعيم والذياب في درعا، وختموا بيانهم مؤكدين أن “الخيانات مكررة”.

ويسيطر “جيش خالد” على معظم بلدات حوض اليرموك، وشن هجومًا مباغتًا في شباط الماضي، انتزع من خلاله بلدات جديدة من المعارضة، أبرزها سحم الجولان وتسيل.

ويُكرر هجماته على فصائل “الجيش الحر” في ريف درعا الغربي، كما نفذ كمائن خلال الفترة الماضية، قتل إثرها العشرات من عناصر الفصائل.

ورأى ناشطون من درعا أن تكليف “تحرير الشام”، يصب في إطار “غياب الثقة” بفصائل “الجيش الحر”، بينما اعتبرها البعض “محاولة لتلميع صورة تحرير الشام” في درعا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة