قائد “المغاوير” لعنب بلدي: دمرنا “الزكف” قبل انسحابنا

تعبيرية: مدرعات أمريكية إلى جانب عناصر من "جيش مغاوير الثورة" في منطقة التنف الحدودية - 30 أيار 2017 - (عنب بلدي)

camera iconتعبيرية: مدرعات أمريكية إلى جانب عناصر من "جيش مغاوير الثورة" في منطقة التنف الحدودية - 30 أيار 2017 - (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

دمّر “جيش مغاوير الثورة” قاعدة “الزكف” العسكرية، في البادية السورية، قبل الانسحاب منها، وفق قيادة الفصيل.

وقال قائد “مغاوير الثورة”، مهند الطلاع، في حديثٍ إلى عنب بلدي اليوم، الاثنين 18 أيلول، إن القاعدة دمّرت بالكامل قبل الخروج منها.

وبينما ذكرت مصادر إعلامية أن القوات الأمريكية و”المغاوير” سلمت قاعدة “الزكف” التي تبعد 75 كيلومترًا عن التنف، بموجب اتفاق مع الروس، نفى الفصيل تسليمها.

وأنشئت القاعدة بدعمٍ من التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا، في الجهة الشرقية من قاعدة “التنف” العسكرية، على الحدود السورية العراقية، حزيران الماضي.

ولفت الطلاع إلى أن “الانسحاب تم من قاعدة الزكف فقط”، عازيًا السبب “لعدم فائدتها واستهلاكها للوقت والإمكانيات”، مؤكدًا “انتقالنا إلى أي مكان سيكون من التنف”.

وشدد أن “الزكف لم تسلم لا لروسيا ولا للنظام”، مشيرًا إلى أن “المغاوير مازالوا ينتشرون مع القوات الأمريكية في قاعدة التنف”.

وحصلت عنب بلدي صباح اليوم، على تسجيل صوتي للملازم أول “أبو الأثير الخابوري”، الناطق العسكري باسم “مغاوير الثورة”، وقال إن “الزكف” سُلّمت لشخص مدني من أجل إعادة تأهيل ارتوازية ماء في المنطقة.

وأضاف أن “الفصيل سيسيّر دوريات إلى المنطقة المحيطة بالقاعدة”، التي يقطن فيها حوالي 25 ألف نسمة، يعانون من نقص الماء ويقطعون يوميًا مسافة 30 كيلومترًا لتعبئة الماء، وفق “الخابوري”.

وقدّر المسافة التي انسحب منها الفصيل إلى الخلف، بحوالي عشرة كيلومترات جنوب غرب “الزكف”، مشيرًا إلى أن “الارتوازية سيتسلمها المدنيون، أما الزكف فهي محمية جويًا من قبل التحالف حتى الآن”.

يعمل “جيش مغاوير الثورة”، بدعم مباشر من التحالف الدولي، وينشط في المنطقة الجنوبية من البادية السورية.

ومنذ منتصف الشهر الحالي، تحدثت وكالات عن نضوج اتفاق روسي- أمريكي، يضمن تسليم النظام كامل الشريط الحدودي بين سوريا والأردن والعراق.

كما يقضي في مرحلة ثانية بسحب أمريكا وبريطانيا قواتها من قاعدتي “التنف” و”الزكف”، وعودتهما إلى قاعدة “الأزرق” داخل الأردن.

ولم يصدر أي تصريح بهذا الخصوص عن التحالف الدولي، إلا أن المعطيات تشير إلى نفاد حظوظ المعارضة بفتح معارك للتقدم نحو دير الزور، في الوقت الذي تتقدم قوات الأسد، و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بشكل متزامن، شمال وشرق المدينة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة