مصدر لعنب بلدي: جهود إعادة فتح معبر “نصيب” فشلت

camera iconمعبر نصيب الحدودي بين سوريا والاردن 2 نيسان 2015 (عدسة ابن البلد فيس بوك)

tag icon ع ع ع

فشلت مساعي الأردن والنظام السوري، في إعادة فتح معبر “نصيب” الحدودي، وفق ما علمت بلدي من مصدر خاص مطّلع.

وقال المصدر اليوم، الاثنين 18 أيلول، إن المفاوضات الأردنية- السورية، بخصوص فتح المعبر القريب من درعا، “فشلت” ولا بوادر قريبة لإعادة فتحه.

ولم يصدر أي تصريح رسمي عن الأردن أو النظام السوري، حتى ساعة إعداد الخبر.

وكانت تقارير إعلامية ذكرت في تموز الماضي، أن الأردن وضع خمسة شروط من أجل إعادة فتح معبر نصيب، بينما قال محافظ درعا، محمد خالد الهنوس، منتصف آب الفائت إنه لا موعد رسمي لإعادة فتح المعبر.

المصدر أضاف أن مفاوضات جرت على مدار الأشهر القليلة الماضية، جرت بوساطة لبنانية بين الجانبين.

وأوضح أن الجانب الأردني “تقدم بثلاثة طروحات لإعادة تشغيل المعبر، إلا أن النظام رفض جميعها، متمسكًا بإرادته فرض السيادة الكاملة على المعبر والطريق المؤدي له، دون أي دور لفصائل المعارضة”.

طروحات الأردن الثلاثة تمثلت بإعادة السلطة المدنية للنظام إلى المعبر، مع الحفاظ على السلطة العسكرية للفصائل، بموجب تعهد أردني يضمن عدم وقوع أي صدام بين الطرفين، بحسب المصدر.

وأشار إلى أن الطرح الثاني تحدث عن إنشاء حواجز مشتركة على الطريق المؤدي إلى المعبر، تديرها لجنة مشتركة من قوات الأسد وفصائل المعارضة.

بينما كان الطرح الثالث يضمن نقل المعبر من مكانه، إلى آخر يبعد عدة كيلومترات باتجاه الشرق نحو محافظة السويداء، مع تعهد أردني بسحب كامل الوجود العسكري للفصائل من تلك المنطقة.

وكان المعارض السوري خالد المحاميد، قال قبل أكثر من شهر، إن فتح المعبر سيكون بداية أيلول الجاري أو تشرين الأول المقبل، على أن يكون تحت إشراف فصائل “الجيش الحر” والجانب الروسي.

كما نقلت وسائل إعلام لبنانية، عن وزير الصناعة ​اللبناني، حسين الحاج حسن،​ أنه “بعد أسابيع ستمر قوافل تحمل الصادرات اللبنانية وتعود حركة الترانزيت من لبنان إلى الدول العربية عبر سوريا”.

وعزا محلل عسكري سبب رفض النظام للطروحات، إلى أنه “يضع في باله فرض شروطه وإعادة سلطته عسكريًا في المنطقة، فهو يرى نفسه غير مضطر للتنازل في ظل المعطيات الراهنة”.

ويأتي فشل المفاوضات بخصوص فتح المعبر، بعد أيام من نفي عقد لقاء أردني- روسي- أمريكي، لبحث فتحه وإعادة تشغيل طريق درعا- دمشق- بيروت، وفق ما نقلت صحيفة “الغد” الأردنية عن مصادر في الخارجية الأردنية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة