بحضور “قسد”.. تشكيل مجلس مدني ثانٍ لدير الزور

بوابة محافظة دير الزور - 20 أيلول 2017 (Reuters)

camera iconبوابة محافظة دير الزور - 20 أيلول 2017 (Reuters)

tag icon ع ع ع

شكّل وجهاء وشيوخ عشائر “مجلس دير الزور المدني”، برعاية مجلس المحافظة العسكرية و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

وحصلت عنب بلدي على نسخة من البيان الختامي اليوم، الأحد 24 أيلول، الذي صدر بعد اجتماع جرى في قرية أبو خشب شمال غربي المحافظة.

وقال المتحدث الرسمي باسم “سوريا الديمقراطية”، طلال سلو، في حديث إلى عنب بلدي، إن المجلس تشكل اليوم، مشيرًا إلى أن القوات “لن تتدخل في عمله باعتباره مستقلًا”.

وكانت وزارة الإدارة المحلية في الحكومة السورية المؤقتة، انتخبت بحضور مسؤولي المجالس المحلية فيها، مجلسًا آخر لمحافظة دير الزور بتمثيلٍ نسائي، آب الماضي.

ويتزامن تشكيل المجلس الجديد مع تقدم “قسد” في ريف المحافظة، بالتوازي مع توسيع قوات الأسد سيطرتها في المنطقة.

وانتخب المجلس الجديد كلًا ﻣﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﺣﺴﻦ ﻭ ﻏﺴﺎﻥ ﺍﻟﻴﻮﺳﻒ، ﺭﺋﻴﺴﻴﻦ ﻣﺸﺘﺮﻛﻴﻦ.

وذكر البيان الختامي أن “النظام الاستبدادي لا مستقبل له في سوريا”، مشددًا أن المجلس “سيعطي خلال برنامج عمله دورًا فاعلًا للمرأة والشبيبة وإعادة المهجرين وتطوير النظام الدفاعي والأمني وتعزيز اللحمة بين أبناء محافظة دير الزور”.

وأكد دعمه عملية “عاصفة الجزيرة”، التي أطلقتها “قسد” أيلول الجاري، لـ”تحرير دير الزور”.

المجلس اعتبر نفسه المخول الوحيد بإدارة “المناطق المحررة على يد قوات سوريا الديمقراطية ومجلس ديرالزور العسكري، بدعم التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب”.

وشكل هيكله التنظيمي ولجانه المختصة التي ستدير المحافظة: لجنة التربية والتعليم، الخدمات والبلديات، الأمن الداخلي، الحماية، الشباب والرياضة، المرأة، الآثار والثقافة، الزراعة والثروة الحيوانية، الاقتصاد، عوائل الشهداء، العدالة الاجتماعية، المالية، المنظمات والشؤون الإنسانية، تنظيم المجالس، ولجنة الصحة.

ووضع المجلس الذي مقره المؤقت بلدة “الجزرة”، على عاتقه إعادة المهجرين إلى المحافظة، وترسيخ وتعزيز اللحمة القوية بين أبنائها على أساس التعاون والتضامن والعمل المنتج لبناء الحياة المستقرة الجديدة، بحسب البيان الختامي.

وشدد على أنه “سيعيد بناء نفسه بعد تحرير المحافظة، ليشمل جميع أبناء المحافظة من ذوي أصحاب الكفاءات والاختصاصات”.

وكانت “قسد” انتخبت مجلسًا مدنيًا للرقة، نيسان الماضي، في خطوة مشابهة مع بداية معركة “غضب الفرات” لطرد تنظيم “الدولة الإسلامية” من المدينة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة