أصيب في الشيشان وقتل في دير الزور.. روسيا تنعي قائد جيشها الخامس

الجنرال فاليري أسابوف إلى جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (سبوتنيك)

camera iconالجنرال فاليري أسابوف إلى جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (سبوتنيك)

tag icon ع ع ع

نعت وزارة الدفاع الروسية أحد أبرز جنرالاتها، فاليري أسابوف، الذي قتل في محيط دير الزور، إثر قصف استهدفه نقطة تمركزه، وفق الرواية الرسمية.

وذكرت الوزارة مساء الأحد 24 أيلول، أن أسابوف الذي ترأس مجموعة المستشارين العسكريين الروس في سوريا، أصيب إثر قذيفة “أطلقها مسلحو داعش” على مركز قيادة تابع لقوات الأسد.

ووفق التصريحات الرسمية فإن أسابوف كان يؤدي مهمته لمساعدة قوات الأسد، في إدارة عملية “تحرير” دير الزور من تنظيم “الدولة الإسلامية”.

ووفق ما رصدت عنب بلدي في مواقع روسية، فإن أسابوف يحمل رتبة “فريق”.

والجنرال من مواليد مدينة مالميج في منطقة كيروف الروسية، عام 1966، وهو الأخ الأكبر لثلاثة أشقاء من عائلته.

تخرج أسابوف من الثانوية عام 1983 ثم التحق بالمدرسة العسكرية الجوية العليا، ليتخرج منها بعد أربعة أعوام برتبة ملازم “بامتياز”، وكان أول عمله في الجيش الروسي حين تسلم قسم الحراسة الجوية في باسكوف.

وترأس أركان الكتيبة الروسية جنوب أوسيتيا عام 1995، وشارك في معركة غروزني ضد الشيشان وأصيب خلالها ليبتعد عن عمله لأكثر من عام.

دخل الجنرال الأكاديمية العسكرية الروسية عام 1997 وتخرج منها عام 2000، وتسلم قائدًا لفوج المظليين ضمن قوات حفظ السلام في أبخازيا، وترفع إلى رتبة مقدم، كما تخرج من أكاديمية الأركان العسكرية عام 2010-2011 بمرتبة “شرف”.

وغدا أسابوف قائد الفيلق العسكري الأول لمركز القوات الإقليمية في آب 2016، ثم قائدًا للجيش الخامس الروسي.

كما فرضت أوكرانيا نهاية العام ذاته عقوبات اقتصادية تستهدفه إلى جانب عسكريين روس آخرين.

وتحدثت وسائل إعلام روسية عن أن أسابوف كان في طليعة الجبهة حين تعرض للإصابة في دير الزور، ما أدى إلى تحوله إلى أشلاء، لتمنحه روسيا بعد مقتله مرتبة الدولة العليا.

ووصفت وسائل إعلام النظام السوري أسابوف بـ “الشهيد”، واعتبرت صفحات موالية أنه “خاض معارك البطولة والشرف ليختلط دمه مع دماء القادة في دير الزور”.

كما ذكرت حسابات مناصرة لتنظيم “الدولة”، إنها قتل مع مجموعة من مساعديه خلال القصف.

ووفق البيانات الرسمية الروسية فإن أكثر من 40 جنديًا وضابطًا روسيًا قتلوا في سوريا، منذ بداية التدخل في سوريا، أيلول 2015.

ودعمت روسيا قوات الأسد في معاركه على أكثر من جبهة في سوريا، في وقت وثقت فيه المنظمات الحقوقية تنفيذ مقاتلات موسكو مئات المجازر على مدار العامين الماضيين، قتل إثرها آلاف المدنيين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة