“أبناء حمص” يشكلون مرجعية لهم شمال حلب

مقاتل من حي الوعر بعد وصول الدفعة الثامنة إلى جرابلس 5 أيار 2017 (عنب بلدي)

camera iconمقاتل من حي الوعر بعد وصول الدفعة الثامنة إلى جرابلس 5 أيار 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

شكّل تجمع “أبناء حمص” في ريف حلب الشمالي مجلسًا للشورى مؤلفًا من أحد عشر شخصًا، كخطوة لـ “توحيد الجهود ورص الصفوف” في المنطقة.

وفي بيان حصلت عليه عنب بلدي اليوم، الاثنين 25 أيلول، تم تعيين عدنان محمد الخويلد الملقب “أبو وليد العزي” ممثلًا للمجلس، على أن يكون عونًا للمدنيين والعسكريين.

ويضم المجلس كلًا من أسامة العكاري (أبو أنس)، والنقيب عرابة إدريس (أبو غازي)، ومعتز إسماعيل (أبو عبد الرحمن)، وفادي الخطيب (أبو حسين)، وطارق الجوري (أبو عمار)، إضافةً إلى العقيد عبد الإله الأحمد، وعلاء العمر (أبو عمر آبل)، والنقيب علاء النفرة، وصليل الخالدي، والرائد علاء الجاسم.

وفي حديث مع الشيخ أسامة العكاري قال إن المجلس تم تشكيله بعد ارتفاع أعداد أهالي حمص في ريف حلب الشمالي بعد تهجير حي الوعر الأخير، وخاصةً في مدينة الباب ومخيم زوغرة في جرابلس.

وأضاف لعنب بلدي أنه يعتبر “مرجعية للحماصنة” وسندًا للمدنيين والعسكريين منهم بعد المضايقات الأخيرة التي تعرضوا لها في المنطقة، كما سيكون له دور في التواصل مع المنظمات الإغاثية لتقديم المساعدات لأهالي حمص الذين يقطنون خارج المخيمات.

وينضوي غالبية أعضاء المجلس في الفصائل العسكرية العاملة في المنطقة، منها “جيش المنتصر بالله”، وفرقة “السلطان مراد”، وفرقة “الحمزة” بحسب العكاري مشيرًا إلى أن عدد المقاتلين الحماصنة في المنطقة يتجاوز سبعة آلاف عنصر.

وبحسب إحصائية حصلت عليها عنب بلدي بعد الانتهاء من اتفاق إخلاء حي الوعر، بلغ عدد المهجرين أكثر من 25 ألفًا، بينهم 14 ألفًا توزعوا في مخيمات وبلدات ريف حلب الشمالي والشرقي.

واستقبلت مدينة الباب النصيب الأكبر من أهالي الوعر، وذلك لرخص الإيجارات فيها قياسًا بمدن الريف الحلبي الأخرى، كونها آخر مدينة طرد منها تنظيم “الدولة الإسلامية”، وتضررت أبنيتها السكنية بشكل أكبر.

وشهدت في حزيران الماضي اشتباكات ومواجهات عسكرية بين فصائل عسكرية منضوية في “الجيش الحر”، وتزامنت معها “استفزازات” من بعض الأشخاص تجاه نازحي الحي “حاولوا خلق فتنة والمزاودة على بعض الأهالي”.

وأوضح العكاري أنه سيتم التواصل مع المجالس المحلية في المنطقة والمؤسسات الأمنية والشرطة لوضع مندوب لأهالي حمص في كل مؤسسة، لافتًا إلى أن أعضاء المجلس سيقومون بزيارة للمجالس في الأيام المقبلة.

وفي إحصائية حصلت عليها عنب بلدي من المجلس المحلي لجرابلس يقطن في مخيم زوغرة المخصص للمهجرين من حي الوعر حوالي ثمانية آلاف شخص، إلى جانب 1500 في مخيم عين البيضا، عدا عن عدد كبير في مدينتي جرابلس والباب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة