تركيا تطلب من روسيا “الحرص” بعد قصف إدلب

وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو- 23 أيلول 2017 (رويترز)

camera iconوزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو- 23 أيلول 2017 (رويترز)

tag icon ع ع ع

طلب وزير الخارجية التركية، مولود جاويش أوغلو، من روسيا أن “تكون حريصة” بعد قصفها لإدلب.

وقال جاويش أوغلو في مقابلة مع قناة “خبر” التركية، اليوم الاثنين 25 أيلول، إن “قصفًا روسيًا في الآونة الأخيرة في إدلب السورية أسفر عن مقتل مدنيين ومقاتلي معارضة معتدلين”.

وأضاف أن “قتل المدنيين انتهاك لاتفاق أستانة وأنه ينبغي على موسكو أن تكون حريصة”.

وأوضح الوزير التركي أن الأمر سيطرح للنقاش خلال زيارة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى تركيا الأسبوع الجاري.

وكان الطيران الحربي التابع لروسيا والنظام السوري صعد غاراته المكثفة على مدينة إدلب وريفها، ضمن الحملة التي بدأها على المنطقة منذ أسبوع، موقعًا ضحايا وجرحى.

وبلغ عدد الغارات الجوية التي استهدفت ريفي حماة وإدلب حتى يوم أمس الأحد 582 غارة، تسببت بمقتل 33 مدنيًا وجرح 83 آخرين، بحسب ما وثقه ناشطون.

حديث أوغلو يعتبر أول تصريح بعد القصف الروسي، ويعتبر خرقًا لاتفاق “تخفيف التوتر” الذي تم تثبيته في المنطقة، في اجتماع “أستانة 6”.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، صرح في مقابلة مع وكالة “رويترز” الجمعة الماضي، أن تركيا ستنشر قوات في منطقة إدلب في إطار الاتفاق، قائلًا إن “اتفاق منطقة تخفيف التوتر كان فكرة واعدة، يحفظ بموجبها الروس الأمن خارج إدلب، بينما تحفظ تركيا الأمن داخل منطقة إدلب”.

واعترف أردوغان بأن “المهمة ليست سهلة”، لذلك يأتي لقاؤه مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال زيارته إلى تركيا، الخميس المقبل 28 أيلول، لبحث “الخطوات الإضافية اللازم اتخاذها للقضاء على الإرهابيين للأبد من أجل إعادة الأمن”.

وتزامنًا مع القصف تحشد تركيا آلياتها على الحدود مع سوريا، في إطار معركة مرتقبة تستهدف “تحرير الشام” في إدلب، قيل إنها ستبدأ نهاية أيلول الجاري.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة