“الهيئة السورية للرياضة” ترفض الوصاية العسكرية على منشآت إدلب

تعبيرية: من مباريات دوري الدرجة الثانية في إدلب - 10 آذار 2017 (عنب بلدي)

camera iconتعبيرية: من مباريات دوري الدرجة الثانية في إدلب - 10 آذار 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

رفضت “الهيئة السورية للرياضة والشباب” الوصاية العسكرية لـ “هيئة تحرير الشام” على منشآت إدلب الرياضية.

وفي بيان حصلت عنب بلدي على نسخة منه اليوم، الاثنين 25 أيلول، أعلنت الهيئة الرياضية أن المنشآت لم تعد بين يديها ولا في متناول الرياضيين والأندية المحلية.

وفرضت “تحرير الشام” سيطرتها على المنشآت مطلع أيلول الجاري، بعد تشكيلها مكتبًا للرياضة، ثم استبداله بما أسمته “المديرية العامة للرياضة والشباب”، في 16 أيلول.

وتأسست “الهيئة السورية للرياضة” في آذار من عام 2014، كمنظمة مستقلة تحت اسم “الهيئة العامة للرياضة والشباب”، وحَوكمت عملها من خلال تبعيتها للحكومة السورية المؤقتة، مطلع أيار الماضي.

وتضم 12 اتحادًا رياضيًا، وخمس لجانٍ تنفيذية في محافظات درعا وريف دمشق وحلب وإدلب وحماة، بعد تهجير أعضاء لجنة حي الوعر في حمص، إضافة إلى أكثر من 140 ناديًا داخل وخارج سوريا.

الهيئة الرياضية: سنستمر بعملنا

يرفض قسم كبير من الرياضيين التبعية للجسم الذي شكلته “تحرير الشام”، وفق رئيس الهيئة الرياضية، ظلال المعلم.

وقال المعلم لعنب بلدي إن “تحرير الشام تعمل وفق أجندات خاصة”، موضحًا “جرت لقاءات ضمنت إمكانية التنسيق مع اللجنة التنفيذية التابعة لنا، بخصوص المنشآت فقط دون التدخل بالرياضة، لكن الهيئة رفضت”.

وأضاف أن “تحرير الشام” منعتهم من استخدام الملاعب، مؤكدًا “لن نسمح لهم بالسيطرة على الوضع بعد تعبنا على مدار ثلاث سنوات، ولن يكونوا أوصياء على أمر لا علاقة لهم به ولا يمكن أن يستمروا فيه”.

خطة جديدة للالتفاف على الهيئة

وضعت الهيئة الرياضية خطة لتنظيم مباريات على الملاعب الترابية والمعشبة بعد استئجارها في إدلب، وفق المعلم، ولفت إلى أن الخطة الجديدة “ستتمثل بالعمل الرياضي في المدارس والمراكز الرياضية داخل الأحياء والبلدات”.

واعتبر رئيس الهيئة الرياضية أن الرياضة هي القطاع الوحيد في الثورة الذي استطاع الوصل بين ست مناطق محررة، ضمن هيئة تضم تقريبًا أكثر من 30 ألف منتسب.

الاستيلاء على المنشآت أوقف عمالها عن العمل، بحسب المعلم، وأشار إلى أن الهيئة الرياضية أنهت عقود العاملين في منشآت إدلب والمعرة وسراقب وحارم وأريحا.

وأكدت الهيئة الرياضية في بيانها على أنها حاولت تحييد العمل الرياضي وبنيته التحتية ونشاطاته ومسابقاته “عما تنوي هيئة تحرير الشام الوصول إليه سياسيًا وعسكريًا دون فائدة”.

تحاول “تحرير الشام” بسط يدها على مختلف القطاعات في إدلب، إذ فرضت سيطرتها على القطاعات الخدمية والإدارية، وأوقفت عمل مجلس المدينة، آب الماضي.

ونظمت الهيئة الرياضية العام الماضي، بطولات في الداخل السوري ودول الجوار، كما رعت في إدلب أول دوري لكرة القدم، انتهى الشهر الماضي، وذلك بعد أن صنفت لجنتها في إدلب أندية المحافظة إلى درجات.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة