مجزرة بغارات روسية استهدفت ريف إدلب الغربي

camera iconعناصر الدفاع المدني يتفقدون مكان الغارة الجوية- 27 أيلول 2017 (الدفاع المدني فيس بوك)

tag icon ع ع ع

قتل سبعة أشخاص وأصيب آخرون جراء غارات جوية نفذها طيران حربي روسي على ريف إدلب الغربي، اليوم الخميس 28 أيلول.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة أن الطيران استهدف بلدة الحمو بسهل الروج في ريف إدلب الغربي، ما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص.

وأضاف المراسل أن الطيران الحربي التابع لروسيا والنظام السوري يستمر في استهداف الأحياء السكنية في ريف حماة الشمالي.

من جهته قال “مركز إدلب الإعلامي” عبر “فيس بوك” إن جرحى مدنيين، بينهم أطفال، أصيبوا جراء استهداف طيران النظام الحربي بلدة أبو ظهور في ريف إدلب الشرقي بالصواريخ.

كما شن طيران النظام غارة جوية على بلدة تل الطوقان غرب أبو ظهور، وقرى المعزولة والبالعة والكنيسة في ريف إدلب الغربي.

وذكر “الدفاع المدني في إدلب” أن غارة جوية استهدفت سوق مدينة جسر الشغور وأحد الجوامع فيها، ليل أمس، دون وقوع إصابات.

وصعّد الطيران الحربي التابع لروسيا والنظام السوري غاراته المكثفة على مدينة إدلب وريفها، ضمن الحملة التي بدأها على المنطقة منذ أسبوع، موقعًا ضحايا وجرحى.

ولم تعلق وزارة الدفاع الروسية أو النظام السوري على الحملة الجوية، وهي تعتبر خرقًا لاتفاق “تخفيف التوتر” الذي تم تثبيته في المنطقة، في اجتماع “أستانة 6”.

وتأتي هذه الغارات بعد معركة أطلقتها “هيئة تحرير الشام” في ريف حماة الشمالي، حيث سيطرت بادئ الأمر على أربع قرى، وانسحبت منها بعد ثلاثة أيام دون أي توضيح عن مجريات وأهداف المعركة حتى الآن.

وطالت الغارات الجوية في الأيام الماضية مقرات فصائل “الجيش الحر”، فقتل السبت أكثر من 40 مقاتلًا من فصيل “فيلق الشام”، وسبقها استهداف لمقرات “جيش إدلب الحر” وحركة “أحرار الشام”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة