مباحثات لتسليم معابر شمالي حلب إلى “هيئة الأركان”

camera iconدخول احد الحافلات في معبر باب السلامة بريف حلب- 31 آب 2017) صفحة المعبر فيس بوك)

tag icon ع ع ع

عنب بلدي – خاص

تدور مباحثات حول تسليم معابر بريف حلب الشمالي، الحدودية مع تركيا، لـ”هيئة الأركان” التي تم الإعلان عن تشكيلها في 18 أيلول 2017 الجاري من قبل الحكومة السورية المؤقتة، وسط ترحيب عام من قبل المسؤولين العسكريين والمدنيين في المنطقة.

وترتبط الحدود السورية مع التركية بنحو عشرة معابر حدودية، ثلاثة منها فقط ظلت تعمل بشكل جزئي، وهي معبر “باب الهوى” بريف إدلب الشمالي، ومعبر “باب السلامة” قرب اعزاز بريف حلب الشمالي، ومعبر “جرابلس” في ريف حلب الشرقي، إلى جانب معبر “الراعي” الذي لم يعلن عن افتتاحه بشكل رسمي حتى الآن.

وتسيّر فصائل تابعة للمعارضة السورية شؤون المعابر الثلاثة، ويخضع”باب السلامة” لإدارة “الجبهة الشامية”، و”جرابلس” لإدارة الجيش التركي.

مقترحات تنتظر التطبيق

وفي حديث لعنب بلدي قال مدير معبر باب السلامة، قاسم القاسم إن الحديث الحالي عن تسليم المعابر إلى “هيئة الأركان” عبارة عن مقترح، وإن “الجبهة الشامية لا تمانع قيام حكومة ومؤسسات الدولة إذا وافقت كل الفصائل”.

إلا أنه نفى أن يكون تم التوصل إلى أي اتفاق حول عملية التسليم حتى الآن.

بينما أوضح قائد فرقة “السلطان مراد”، أحمد عثمان، أن الفصائل العسكرية في ريف حلب تعمل حاليًا على تشكيل “جيش موحد” تحت مظلة “هيئة الأركان”.

وقال لعنب بلدي “نتمنى أن يشرف هذا الجيش على كافة المعابر بإدارة موحدة”.

وأضاف “قمنا بضم 26 فصيلًا ضمن تجمع واحد، وننتظر انضمام باقي الفصائل لهذا التجمع”.

وفي حديث سابق مع الدكتور جواد أبو حطب، رئيس الحكومة السورية المؤقتة، قال لعنب بلدي إن مباحثات تجري مع الحكومة التركية، لتسيير المعابر الحدودية ضمن الأصول الدولية من قبل الحكومة.

وأضاف أبو حطب أن المباحثات جارية حتى الآن، من أجل عملية تسيير المعابر عن طريق الحكومة المؤقتة ممثلة بوزارة الداخلية وإدارة الهجرة والجوازات.

وقال رئيس الحكومة المؤقتة “أعتقد أننا سنبدأ بإدارة معبر واحد على الأقل، وخاصة في المنطقة بين جرابلس واعزاز بريف حلب الشمالي”.

وسيطرت فصائل “الجيش الحر” العاملة في غرفة عمليات “درع الفرات” على مناطق واسعة في الريفين الشمالي والشرقي من مدينة حلب، بعد طرد تنظيم “الدولة الإسلامية” منها.

من تضم “هيئة الأركان”؟

وفي 18 أيلول 2017 الجاري أعلنت الحكومة السورية المؤقتة تشكيل هيئة الأركان، إضافة إلى تسمية معاوني وزير الدفاع.

وعينت الحكومة بمنصب معاون وزير الدفاع كلًا من الضابطين العقيد عبد الجبار محمد عكيدي، والعقيد حسن مرعي حمادة.

كما شكلت هيئة الأركان، التي تضمنت العقيد فضل الله الحجي رئيسًا للأركان، والعقيد هيثم العفيسى نائبًا لرئيس الأركان، والعقيد أحمد عثمان نائبًا عن قطاع شمال حلب، والعقيد عماد كوكش نائبًا عن قطاع غرب وجنوب حلب، والعقيد محمود عواد نائبًا عن قطاع الساحل.

في حين عينت العقيد مصطفى رحال نائبًا عن قطاع إدلب، والعقيد عبد السلام المرعي نائبًا عن قطاع حمص، والعقيد عمار النمر نائبًا عن قطاع ريف دمشق، والعقيد موسى السالم نائبًا عن قطاع درعا، والعقيد ناصر العبد لله نائبًا عن قطاع المنطقة الشرقية، والعقيد معتصم الحموية نائبًا عن قطاع حماة، والعقيد يوسف الأطرش نائبًا عن قطاع القنيطرة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة